يصل إلى موسكو اليوم ويستقبل الرئيس التونسي قريباً

السيسي: ساهمنا بإنقاذ الإثيوبيين في ليبيا

الرئيس المصري مستقبلاً الإثيوبيين المحرّرين في مطار القاهرة - البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف الرئيس المصري عبدالفتّاح السيسي أمس أن أجهزة مصرية ساهمت في إنقاذ واستعادة مجموعة من الإثيوبيين من ليبيا، أثناء استقباله لهم في مطار القاهرة، في وقتٍ يتوجه اليوم الجمعة إلى موسكو، بينما يستقبل الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي قريباً.

 واستقبل الرئيس المصري أمس في استراحة رئاسة الجمهورية بمطار القاهرة مجموعة من الإثيوبيين المخطوفين القادمين من ليبيا على متن طائرة مصرية خاصة من مطار الأبرق بعد نجاح الجهود المصرية في الإفراج عنهم.

وقالت مصادر مسؤولة في مطار القاهرة إنّ «الرئيس السيسي حرص على الوجود في مطار القاهرة وفتح الصالة الرئاسية لاستقبال الإثيوبيين الذين وصلوا على متن طائرة مصرية خاصة قادمة من مطار الأبرق القريب من بنغازي». وقالت المصادر إنّ «وفداً مصريا ضمّ عدداً من رجال المخابرات العامة كان قد غادر القاهرة بطائرة خاصة قبل يومين متوجّهاً إلى مطار الأبرق الليبي لمتابعة الإفراج عن المخطوفين الإثيوبيين.

إنقاذ مصري

وقال السيسي إنّ أجهزة مصرية ساهمت في إنقاذ واستعادة مجموعة من الإثيوبيين من ليبيا. وبعد أن صافح مجموعة من الإثيوبيين فور نزولهم من الطائرة، قال السيسي، في تصريحات بثها مباشرة التلفزيون الرسمي: «لقد كان هناك تنسيق على كافة المستويات بيننا وبين الحكومة الإثيوبية من أجل استعادة الإثوبيين إلى الأراضي المصرية. كما أشار إلى تنسيق مع السلطات الليبية كذلك.

وأضاف إنّ «الأجهزة المصرية قامت بهذا الدور من أجل الإنقاذ والحماية وتوفير الأمان وليس من أجل الخطف أو الأذى»، مستطرداً: «بل من أجل الحماية وانقاذ الناس وإرجاع الاشقاء الإثيوبيين إلى بلادهم». وأفاد بيان أصدرته الرئاسة أنّ «مصر قامت بالتنسيق مع الأشقاء فى ليبيا وإثيوبيا بتحرير المواطنين الإثيوبيين الذين كانوا يعانون ظروفاً شديدة الصعوبة في ليبيا».

زيارة مرتقبة

على صعيد آخر، من المرتقب قيام الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي بزيارة إلى مصر قريباً، وفق ما أكّد مبعوثه الخاص إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشيراً إلى وجود برنامج لتبادل الزيارات بين الرئيسين. وسلّم رئيس الديوان الرئاسي في تونس رضا بلحاج رسالة خطية إلى السيسي الذي أشاد بالعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين على المستويين الرسمي والشعبي..

مشيدًا بخبرته الواسعة وقيادته لتونس. كما أشاد السيسي بالجهود التي يبذلها السبسي للتغلّب على كل العقبات وصولًا إلى تحقيق الأمن وإرساء دعائم الاستقرار في تونس، مؤكّداً استعداد مصر الدائم لتقديم كامل الدعم والمساندة لتونس.

إلى موسكو

وبالتوازي، يصل الرئيس المصري اليوم إلى موسكو للمشاركة في احتفالات ذكرى النصر بنهاية الحرب العالمية الثانية. ويعقد السيسي خلال زيارته لقاءً ثنائياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إطار متابعة النتائج التي تمخضت عنها الزيارة التي قام بها بوتين إلى القاهرة في فبراير الماضي.

مقتل مجنّدين

أمنياً، كشفت وزارة الداخلية المصرية إنّ «اثنين من مجنّدي الشرطة قتلا برصاص مهربين في محافظة شمال سيناء». وذكر بيان بصفحة الوزارة على «فيسبوك»، أنّ «المجندين قتلا خلال تبادل إطلاق النيران مع مهربين على الحدود بالنقطة العاشرة الدولية بقرية المطلة برفح». ومضى بيان وزارة الداخلية قائلاً:

«تواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتتبع الجناة لضبطهم». وكانت مصادر أمنية قالت إن مسلحين فتحوا النار على المجندين وهما يحرسان بوابة معسكر لقوات الأمن المركزي في رفح لكن بيان وزاة الداخلية شدد على أنهما قتلا برصاص مهربين عند نقطة حدودية.

مقتل إرهابيين

على الصعيد، قتل الجيش ثلاثة من الإرهابيين في رفح بعد تبادل كثيف لإطلاق النيران، الذين سبق وشاركوا في تنفيذ أعمال عدائية في سيناء.

عنوان مرحلة

بدوره، قال وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبد الغفار، إنّ «الحسم هو عنوان المرحلة الحالية»، متعهداً بعدم السماح بوقوع ضحايا من الأبرياء. وشدّد الوزير على أهمية المتابعة المستمرّة لمتطلّبات العمل الأمني لتوفير المناخ الملائم، مؤكّداً على ضرورة توعية القائمين على العمل الأمني بأهمية مراعاة التوازن بين تحقيق الأمن وحقوق المواطنين، والعمل على إعلاء قيم ومبادئ حقوق الإنسان وحرياته.

Email