لم تستبعد التدخل البري لوقف جرائم الانقلابيين

السعودية تبدأ قصفاً لا يتوقف على الحوثيين

أحد مقاتلي المقاومة متحصناً وسط مدينة تعز - إي.بي.إيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت السعودية أمس أنها ناقشت مع الولايات المتحدة الأميركية إمكانية بدء هدنة إنسانية في اليمن، تستمر خمسة أيام، شرط أن يلتزم بها الحوثيون وحلفاؤهم، فيما حضت واشنطن المتمردين على التجاوب، إثر لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وزير الخارجية الأميركي جون كيري في الرياض.

وذكر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحافي مع كيري أنه سيتم تحديد وقت الهدنة قريباً، وأنه سيتم إرسال المساعدات جواً، مشدداً على ضرورة أن لا تلعب إيران أي دور في اليمن.

ودعا كيري المتمردين إلى القبول بوقف إطلاق النار المؤقت، كما دعاهم إلى التعاون مع المبعوث الجديد للأمم المتحدة إلى اليمن. وأكد أنه لا يوجد أي حديث مع الطرف السعودي حول مسألة إرسال قوات برية إلى اليمن، وذلك بعد أن طلبت الحكومة اليمنية دولياً التدخل برياً ضد المتمردين.

في الأثناء حذر الناطق باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العميد ركن أحمد عسيري، الميليشيات الحوثية بأن «عاصفة الحزم» قد تُعاود إذا استمروا في استهداف المدنيين والحدود السعودية، ولم يستبعد التدخل البري لوقف جرائم الميليشيات في عدن، في حين سقطت قذائف جديدة على منطقة نجران دون أي خسائر.

كذلك وبعد معارك عنيفة، نجحت المقاومة الشعبية في عدن بالسيطرة على منطقة دار سعد، التي استهدفتها ميليشيات الحوثيين بقذائف الدبابات، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، كما سيطرت المقاومة على موقع استراتيجي (العروس العسكري) في جبل صبر بمدينة تعز.

Email