أحمد شفيق يثير جدلاً في الساحة السياسية من جديد

أحمد شفيق

ت + ت - الحجم الطبيعي

 عاد اسم رئيس الوزراء المصري الأسبق الفريق أحمد شفيق للتداول في الأوساط الحزبية والسياسية المصرية وإثارة الجدل عقب حملة جديدة تحت شعار: «لازم يرجع»، تتبنى جمع توقيعات من المواطنين للمطالبة بعودة رئيس وزراء مصر الأسبق إلى القاهرة والعودة للحياة السياسية المصرية.

وكانت الحملة انطلقت قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وكان هدف القائمين عليها هو عودة الفريق شفيق والترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، فيما تجددت بقوة خلال الفترة الحالية، الأمر الذي أثار تكهنات الخبراء بأن الحملة يقودها حزب الحركة الوطنية، الذي أسسه الفريق في وقت سابق.

ونفى النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المستشار يحيى قدري علاقة الحزب بالحملة، مؤكداً أن الحملة وأعضاءها لا ينتميان إلى الحزب وإنما هم محبون ومعجبون بالمسيرة الوطنية للفريق ولذلك تطالب بعودته لمصر، مضيفاً أن الحملة لا تنسق حتى مع الحزب ولا حتى هناك أي اتصال، ولكن الحزب يؤيد الحملة لأقصى درجة.

وأضاف قدري، في تصريحات إلى «البيان»، أن الفريق أحمد شفيق يرغب في العودة لمصر منذ فترة طويلة ولكنه ينتظر قرار النائب العام برفع اسمه من قوائم ترقب الوصول، موضحاً أن الفريق تعرض لحملة هجوم كبيرة وواسعة عليه في الأعوام الماضية ولا يمكن لأحد أن يزايد على رغبته في العودة لأرض وطنه، مؤكداً أنه قد تم تحرير ما يقرب من 160 بلاغاً كيدياً أرادوا النيل من سمعته ولكنهم فشلوا والقضاء برأ ساحته من كافة التهم والقضايا.

Email