توضيح

الرئيس الموريتاني ينفي وجود ممارسات للعبودية في بلاده

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز إن بلاده لا تحتضن ممارسات للرق وكل ما في الأمر هو وجود مخلفات لظاهرة أصبحت من الماضي.

وأضاف ولد عبد لعزيز، خلال مؤتمر صحافي عقده ليل الثلاثاء، أن بلاده شهدت تقدما في محاربة مخلفات الاسترقاق شمل إنشاء وكالة التضامن وصياغة خارطة الطريق وتفعيل ترسانة القوانين المجرمة للظاهرة. فيما انتقد الدور الذي يلعبه المغرضون لتحقيق مآربهم الشخصية على حساب البعد الإنساني للمسألة برمتها، وتجاهلهم للمشاكل الحقيقية المرتبطة بنقص الخدمات..

وهي الخدمات التي تعكف الدولة على توفيرها بمختلف الوسائل، خاصة على مستوى التعليم والصحة والمياه والكهرباء. وأبدى الرئيس الموريتاني استغرابه الشديد لمواقف «أشخاص كانوا بالأمس القريب يمارسون الاسترقاق في أبشع صوره ليتحولوا اليوم إلى مدافعين عن حقوق من يسمونهم الأرقاء السابقين في شكل صارخ من النفاق السياسي وعدم النزاهة الأخلاقية». وفي موضوع سياسي، قال الرئيس ولد عبدالعزيز إن الحوار مع منتدى المعارضة لا يمكن ربطه بشروط مسبقة، موضحا أن كل المواضيع التي تقدمت بها المعارضة كـ«ممهدات للحوار» يمكن مناقشتها خلال جلسات الحوار ولا يمكن تحقيقها قبل الدخول في الحوار لأنها يجب أن تكون نتيجة

Email