القمة التشاورية تدعو إلى علاقات متوازنة مع إيران

محمد بن راشد: مصير «التعاون» واحد وأمنه أولوية

محمد بن راشد خلال اللقاء التشاوري برئاسة خادم الحرمين وحضور حمد بن عيسى والصباح والزياني تصوير: سيف محمد

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دول مجلس التعاون الخليجي منظومة واحدة، تحدياتها مشتركة، ومصيرها لا يقبل القسمة، ومكتسباتها حق للجميع، وحماية أمنها الشامل أولوية عند جميع قادتها. وأكد سموه على «تويتر» أن «العاصمة السعودية الرياض لها عبق تاريخي خاص. لها مجد عريق تحكيه معالمها، ووفاء ونخوة تحكيهما قبائلها، وطيبة ومحبة وكرم تراها في عيون أهلها».

ورد ذلك لمناسبة ترؤس سموه وفد الدولة في اللقاء التشاوري لقادة دول المجلس في الرياض، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأكد القادة في ختام اللقاء عزمهم على مواصلة الجهود لدعم التنمية في اليمن، واستكمال خطوات تعزيز التكامل والشراكة بين منظومة مجلس التعاون واليمن، مؤكدين دعم جميع الجهود لاستكمال العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن، تزامناً مع الإعلان عن تأسيس مركز لتنسيق أنشطة الإغاثة في اليمن.

ودعا القادة إلى ضرورة الحل السياسي كذلك في سوريا، ودعم المصالحة الوطنية في العراق، وأكدوا الحرص على بناء علاقات متوازنة مع إيران، قوامها احترام أسس ومبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، مشددين على دعم حق الإمارات وسيادتها المطلقة على جزرها الثلاث المحتلة.

وشدد القادة على التعامل بكل عزم وحزم مع ظاهرة الإرهاب الخطيرة، والحركات المتطرفة، وأشادوا بقدرة الأجهزة الأمنية بدول المجلس، وما حققته من عمليات استباقية لقطع دابر هذه الآفة الخطيرة، مؤكدين على ضرورة وأهمية التعاون بين جميع دول العالم لمحاربة ظاهرة الإرهاب، والتزام دول المجلس بالاستمرار في المشاركة في التحالف الدولي لمكافحة «داعش».

في حين أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الذي حضر كضيف شرف، أن بلاده ستظل حليفاً قوياً لدول الخليج، وأنها لن تتردد في مساعدتها، حتى لو تطلب ذلك عملاً عسكرياً.

لقراءة أخبار أخرى

Email