السيسي يبحث مع شتاينماير التعاون الثاني ومكافحة الإرهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التعاون الثنائي ومكافحة الإرهاب، خلال استقباله أمس وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير الذي أكد رغبة برلين في تقوية الحوار مع القاهرة، مضيفاً أن مصر هي صمام الأمان في المنطقة، وأن تطورها يعنى الكثير في المنطقة.

وأوضح شتاينماير اهتمام بلاده لدعم مصر بقوله: «نحن على قناعة بأن التطرف لا يمكن مواجهته بالحلول العسكرية فقط، وهذا ما اتفقت عليه مع السيسي».

وأوضح تاينماير أنه تم التباحث حول كيفية مساعدة ألمانيا لمصر اقتصادياً، لافتاً إلى أن الغالب الأعم في التركيبة السكانية بمصر من الشباب، وهذا ما يضعه السيسي نصب عينيه، مشيراً إلى تطلع حكومة ألمانيا إلى زيارة السيسي للبلاد، مشيراً إلى اهتمام بلاده بمؤسسات المجتمع المدني، وأن السيسي وعد بحل كل المشكلات العالقة خلال الأسابيع المقبلة.

لقاء ثنائي

في الأثناء، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن استشراء التنظيمات الإرهابية بالمنطقة خطر على العالم كله، فيما أكد نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن مصر تعد صمام الأمان في المنطقة، وتطورها يعنى الكثير.

وجاءت تصريحات شكري خلال استقباله نظيره الألماني في القاهرة، حيث عقدا جلسة مباحثات رسمية بحضور وفدي البلدين، وتم خلالها تناول العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.

وتناول شكري بشكل مفصل مع نظيره الألماني الوضع في منطقة الشرق الأوسط في ظل التطورات الراهنة، وبصفة خاصة استشراء التنظيمات الإرهابية في المنطقة، باعتبار أنها تمثل تهديداً للعالم بأسره، وليس لدول الشرق الأوسط فقط، وضرورة تكثيف التحرك الثنائي والإقليمي والدولي للقضاء عليها.

وأكد الترابط القائم بين التنظيمات الإرهابية، سواء على المستوى الفكري أم الإيديولوجي أم العملياتي، ما يتطلب التعامل معها دون استثناء ووفق منهج يتسم بالشمولية.

كما ناقش الوزيران الأوضاع في ليبيا، في ظل التطورات السياسية والأمنية الجارية، وما وصلت إليه الجهود الأممية من نتائج للتوصل إلى حل سياسي توافقي بين الأطراف الليبية المعنية.

وفد كونغرس

على صعيد آخر، كما القى السيسي وفداً من أعضاء الكونجرس الأميركي برئاسة ديفين نونيز رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي، إذ أكّد أن زيارتهم تعكس عمق العلاقات الإستراتيجية التي تربط البلدين، مشدذداً على حرص مصر تعزيز هذه العلاقات وتنميتها بما يصب في صالح الدولتين والشعبين.

Email