قمة شرم الشيخ وولادة الدفاع المشترك

ت + ت - الحجم الطبيعي

مضى على ميلاد جامعة الدول العربية نحو 70 عاماً، حيث رأت النور عام 1945، وعقدت خلالها 26 قمة على مستوى القادة والزعماء والملوك والرؤساء والأمراء والشيوخ، تنوعت بين قمم عادية واستثنائية وأخرى طارئة، وظل حلم وعنوان تلك القمم الاساسي هو موضوع الدفاع العربي المشترك عن مصير الأمة وقضاياها، منذ بدايات تأسيس وميلاد الجامعة العربية، وتحقق نظرياً منذ عام 1950.

حيث برز إلى حيز الوجود حينها مجلس الدفاع العربي المشترك، واتفاقية الدفاع المشترك التي ظلت حبيسة الادراج ولم تفعل إلا قليلاً وفي حالات نادرة لم تحظ بالاجماع العربي المنشود إلى أن ترجم القادة العرب في قمتهم التي عقدت بمدينة شرم الشيخ، في 28 مارس الماضي، نداء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لإنشاء قوة عربية مشتركة إلى قرارات، وبات الحلم الذى بلغ من العمر عتيا يتحول إلي حقيقة، غير ان القرار أثار العديد من الاسئلة التي تحتاج إلى اجابات حتى تكون مهمة القوة حماية الأمن القومي العربي، لاسيما أن المنطقة العربية تواجه تهديداً وجودياً على حد قول السيسي.

وفي القاهرة، عقد رؤساء أركان 18 دولة عربية يوم 23 أبريل، اجتماعهم الأول، لبحث آليات إنشاء وعمل القوة العربية المشتركة.

«البيان» حاولت الإجابة عن العديد من التساؤلات التي طرحها قرار القادة العرب، مثل إلى من ستوجّه القوة أسلحتها؟ وهل ستكون بمنزلة حلف عسكري على غرار الناتو؟

هل ستتولى القيام بأية مهام قتالية خارج حدود الدول العربية؟ وغيرها من الأسئلة من خلال لقائها عدداً من الخبراء الاستراتيجيين وأساتذة الجامعات في الوطن العربي.

(لمشاهدة ملف "قمة شرم الشيخ وولادة الدفاع المشترك" pdf اضغط هنا)

لقراءة أخبار أخرى

Email