تقرير أممي يؤكد تورط إيران في تسليح الانقلابيين منذ 2009

القوات السعودية تدحر الحوثيين على الحدود

ت + ت - الحجم الطبيعي

تصدى الجيش السعودي الليلة قبل الماضية لهجومٍ هو الأعنف شنه الانقلابيون الحوثيون على الحدود، وقتل العشرات منهم، فيما استشهد ثلاثة جنود من الجيش السعودي، توازياً مع كشف تقرير أممي أن إيران تسلح الحوثيين منذ 2009.

وأفادت وزارة الدفاع السعودية في بيان: «في عملية نوعية، قامت القوات البرية بصد هجوم قامت به مجموعات من الميليشيا الحوثية ومن يساندها من الألوية المتمردة على الشرعية، على حدودنا الجنوبية في قطاع نجران».

وأضاف البيان: «كانت تلك المجموعات تستهدف مراكز حدودية ونقاط مراقبة سعودية، واشتبكت معها القوات البرية بالنيران المباشرة وغير المباشرة واستطاعت دحر عناصر الشر المعادية».

وأشار البيان إلى ان ضربات جوية نفذتها القوات تجاه المجموعات دمرت آلياتها وإعطبت معداتها المستخدمة.

وأكد البيان «مقتل العشرات من أفراد الميليشيا واستشهد في العملية ثلاثة من جنود القوات البرية».

وذكرت وزارة الدفاع أيضاً ان المتمردين تلقوا دعماً من القوات التي لا تزال موالية لعلي عبد الله صالح خلال الهجوم الذي يعتبر الأعنف للإرهابيين منذ انطلاق عملية عاصفة.

تسليح الحوثيين

في غضون ذلك، جاء في تقرير سري لخبراء في الأمم المتحدة رفع إلى مجلس الأمن الدولي أن إيران تقدم أسلحة إلى المتمردين منذ العام 2009 على الأقل.

وجاء التقرير إثر تحقيق أجراه خبراء، بعدما اقتادت السلطات اليمنية العام 2013 سفينة «جيهان» الإيرانية التي كانت تنقل أسلحة.

وتفيد المعلومات التي تم الحصول عليها بأن هذه السفينة سبقتها عمليات تسليح أخرى في اليمن تعود إلى العام 2009.

وأحيل إلى لجنة العقوبات على إيران الأسبوع الماضي، في حين تحاول الأمم المتحدة إعادة تنشيط الوساطة في اليمن.

وقال الخبراء إن «التحليل يشير أيضاً إلى أن إيران كانت مصدر التسليح وإن المستفيدين هم الحوثيون في اليمن، وربما في بعض الحالات جهات أخرى في البلدان المجاورة».

وأضاف التقرير أن «الدعم العسكري الحالي من إيران للحوثيين ثبت بعمليات نقل أسلحة على مدى خمس سنوات على الأقل».

وبالإضافة إلى «جيهان»، حدد الخبراء خمس حالات قامت خلالها سفن إيرانية بنقل أسلحة إلى اليمن.

وذكر التقرير أنه في أبريل 2009 قام طاقم سفينة إيرانية مجهولة بنقل صناديق أسلحة في المياه الدولية إلى مراكب يمنية. ثم تم نقل الصناديق إلى مزرعة في اليمن لاستخدامها من قبل الحوثيين.

وأفاد أنه في فبراير 2011، ضبط مركب صيد إيراني من قبل السلطات اليمنية أثناء قيامه بنقل 900 صاروخ مضاد للدبابات والطائرات صنعت في إيران وكانت متجهة للحوثيين.

بدأت البحرية الأميركية بمرافقة السفن التجارية، التي تحمل علماً أميركياً في مضيق هرمز، حسبما أعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية، بعد يومين من اعتراض إيران لسفينة تجارية ترفع علم جزر مارشال.

وقال أحد المسؤولين إن سفن البحرية ستكون في المنطقة نفسها، التي تتواجد فيها السفن التجارية وعلى اتصال معها، ولكنها ليست مرافقة لصيقة. وأكد أن هذه السفن «ستكون قريبة بما فيه الكفاية كي تتدخل إذا تطلب الأمر ذلك». وأشارت المصادر إلى أن هذه المرافقة لا تتطلب زيادة في الوجود البحري الأميركي في المنطقة، لأنه يوجد ما يكفي من السفن الأميركية في المنطقة.

Email