بحضور عبدالله بن زايد.. والإشادة بسعود الفيصل

وزراء خارجية " التعاون" يبحثون تطوّرات المنطقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ناقش وزراء خارجية دول التعاون الخليجي مسيرة المجلس والتطوّرات الإقليمية والدولية في اليمن وسوريا والنووي الإيراني، معربين عن التهاني والتبريكات للأمير محمد بن نايف لنيله الثقة الملكية باختياره وليّاً للعهد، والأمير محمد بن سلمان بتعيينه وليّاً لولي العهد، فيما ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية وفد الدولة في الاجتماع.

وعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون أمس في مطار القاعدة الجوية بالرياض الاجتماع التحضيري للقاء التشاوري الخامس عشر لقادة دول المجلس المزمع عقده في الرياض في الخامس من مايو المقبل في ضيافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وأكّد الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني في بيان صادر عن الاجتماع، أنّ »وزراء الخارجية ناقشوا مسيرة المجلس والتطوّرات الإقليمية والدولية، ورفعوا توصياتهم إلى قادة دول المجلس للتوجيه بشأنها«.

وقال الأمين العام إنّ الوزراء أعربوا عن خالص التهاني والتبريكات للأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بمناسبة الثقة الملكية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية..

وللأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة الثقة الملكية لخادم الحرمين الشريفين باختياره ولياً لولي العهد وزيراً للدفاع، داعين الله العزيز القدير أن يمدهما بعونه وتوفيقه. وذكر الأمين العام أنّ الوزراء رحبوا بتعيين عادل بن أحمد الجبير وزيراً للخارجية بالمملكة العربية السعودية، متطلّعين إلى دوره الفعّال لدفع مسيرة مجلس التعاون.

وفي الشأن اليمني، أشار الزيّاني إلى أن وزراء الخارجية أشادوا بما حققت »عاصفة الحزم« من نتائج، وببدء عملية إعادة الأمل استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي، بهدف تعزيز الشرعية الدستورية واستئناف العملية السياسية في اليمن وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن.

وأوضح الزيّاني أنّ »الوزراء رحبوا بتعيين الرئيس هادي لرئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح نائباً له، وتمنّوا له التوفيق في مهامه الجديدة، مؤكّدين دعمهم للجهود الحثيثة التي تقوم بها الحكومة الشرعية في اليمن لعقد مؤتمر تحت مظلة أمانة مجلس التعاون في الرياض تحضره كل الأطراف والمكوّنات المساندة للشرعية«.

وقال الزيّاني إنّ »الوزراء ثمنوا صدور قرار مجلس الأمن الدولي 2216 تحت الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، ودعوا إلى تنفيذه بشكل كامل يسهم في عودة الاستقرار لليمن والمنطقة، ورحّبوا بتعيين إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوثاً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة لليمن معربين عن دعمهم لجهوده لتنفيذ القرار«.

وعن الملف النووي الإيراني، ذكر الزيّاني أنّ الوزراء تدارسوا مستجدات مفاوضات مجموعة »5+1«، مؤكّدين أهمية أن يؤدي الاتفاق الإطاري المبدئي الذي تمّ التوصل إليه في لوزان إلى اتفاق نهائي يسهم في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها بأن يضمن سلمية البرنامج النووي الإيراني، تحت الإشراف الكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبما ينسجم مع كل المعايير الدولية، ويعالج المشاغل البيئية لدول التعاون.

وأعرب وزراء خارجية التعاون عن تقديرهم الكبير واعتزازهم البالغ بالدور التاريخي المميز الذي قام به الأمير سعود الفيصل وزيراً للخارجية السعودية في تأسيس مجلس التعاون ودعم مسيرته.

وثمّن الوزراء الجهود المخلصة التي بذلها الفيصل طوال العقود الأربعة الماضية لنصرة القضايا الخليجية والعربية، والدفاع عن حقوق الأمة العربية والإسلامية في المحافل الإقليمية والدولية.

Email