مقتل سوداني في اشتباكات طلابية

ت + ت - الحجم الطبيعي

 لقى طالب سوداني حتفه وجرح العشرات إثر اشتباكات عنيفة وقعت بين منسوبي حزب المؤتمر الوطني الحاكم، وآخرين يناصرون حركات دارفور المسلحة في جامعة شرق النيل في مدينة بحري شمالي العاصمة الخرطوم، في وقت تحدث حزب الرئيس البشير الفائز لتوه بولاية جديدة عن كشفه ما اسماه تحركات لخلايا معارضة نائمة.

وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمي خالد سعد إن قوة العدل والمساواة كانت تخطط لمهاجمة حقل هجليج النفطي غير أن حكومة جنوب السودان منعتها ليتحول هدفها إلى السيطرة على إحدى مدن دارفور عشية إعلان نتائج الانتخابات.

وأضاف الصوارمي إن المعارك التي انتصر فيها الجيش بجنوب دارفور، لها تأثيرها على العلاقات الأمنية وغيرها بين السودان وجنوب السودان، باعتبار أن الأخيرة دعمت هذا التمرد.

وفي الخرطوم، أعلنت الشرطة أن خلافاً بين مجموعتين من طلاب كلية شرق النيل الجامعية أدى إلى قيام المجموعتين بالاعتداء على الأخرى داخل حرم الجامعة وأحدثوا إصابات وسط الطلاب وإتلاف ممتلكات الكلية.

وأضاف البيان إنه أصيب في الأحداث الطالب محمد عوض الذي تم نقله للمستشفى حيث توفي متأثراً بإصابته، وتعهدت الشرطة في بيانها بالقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة. يشار إلى أن الطالب القتيل هو الأمين العام السابق لاتحاد طلاب الجامعة وينتمي إلى حزب المؤتمر الوطني الحاكم، كما جرح جراء الاشتباكات عشرات الطلاب. قال شهود عيان إن أغلبهم في حال الخطر.

خلايا نائمة

وفي سياق آخر كشف رئيس القطاع السياسي في حزب المؤتمر الوطني مصطفى عثمان إسماعيل إحباط الحكومة تحركات كان من المقرر أن تنفذها «خلايا نائمة» للمعارضة بالداخل بالتزامن مع الاعتداء على «قوز دنق».

وأشار إلى أن تحذيرات البشير لحكومة جنوب السودان نهائية، لوقف دعمها للمتمردين، مؤكداً حرصهم على إيقاف الحرب والذهاب للتفاوض في أديس أبابا.

وفي السياق قال مدير جهاز الامن والمخابرات الفريق أول مهندس محمد عطا المولي عباس ان الحكومة صبرت علي المتمردين كصبر أيوب، وسعت للحوار والمفاوضات معهم دون جدوي.واكد الي ان قوات العدل والمساواة كانت تستهدف تخريب خطوط البترول لانهاك الاقتصاد واضاف انهم ارهابيون لايستحقون الحوار ولا المفاوضات.

Email