شركة القلعة تعرض «المصرية للتكرير»

ت + ت - الحجم الطبيعي

استجابة لرغبة الحكومة المصرية في عرض المشروعات القومية الضخمة وقصص النجاح في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري بمدينة شرم الشيخ، تقوم شركة القلعة بتسليط الضوء على مشروع «الشركة المصرية للتكرير» التابع لها، وهو أحدث معمل لتكرير المنتجات البترولية يتم حالياً إنشاؤه في منطقة مسطرد، بإجمالي استثمارات تزيد على 30 مليار جنيه (3.7 مليارات دولار)، والذي تم استكمال تمويله بالكامل، بالشراكة مع الهيئة العامة للبترول المصرية.

وقال مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، أحمد هيكل، إن مشروع المصرية للتكرير يعكس استراتيجية استثمارات القلعة في المشروعات الوطنية العملاقة بمجالات الصناعة والبنية الأساسية. وأوضح أنه تم استكمال تمويل المشروع، وأن المشروع تم تنفيذه بنسبة 50 في المئة وفقاً للإطار الزمني المستهدف لبدء النشاط الإنتاج في عام 2017.

وأضاف هيكل إن الشركة المصرية للتكرير ستساهم في تعزيز مستقبل المنظومة الاقتصادية مع تقليص واردات السولار في السوق المحلي بأكثر من نصف المعدلات الحالية، وكذلك خفض ثلث الانبعاثات الكبريتية في مصر. وأكد أن الشركة عازمة على تسريع وتيرة تنفيذ المشروع خلال الأشهر المقبلة في ضوء الحصول على كل التراخيص الإنشائية ووصول آلاف الأطنان من المعدات والمكونات الرئيسية إلى مصر.

ومن المقرر أن ينضم هيكل للجلسة النقاشية بعنوان «معادلة الطاقة في مصر» اليوم وذلك بمشاركة أبرز خبراء قطاع الطاقة والسادة وزراء البترول والكهرباء والطاقة.

وسيقوم الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، هشام الخازندار، بعرض مشروع الشركة المصرية للتكرير خلال ورشة عمل متخصصة بمشاركة أبرز قيادات وشخصيات قطاع الطاقة على الساحة المحلية والدولية.

وقال الخازندار إن مصر تلجأ في الوقت الحالي لاستيراد نحو 40 في المئة من احتياجات وقود السولار بالسوق المحلي، ولفت أن الشركة المصرية للتكرير ستصبح ركيزة أساسية بمستقبل مسيرة التنمية باعتبارها أول مشروع من نوعه لإقامة معمل تكرير في مصر منذ سنوات عدة.

وأضاف إن المشروع يعد مثالاً يحتذى به في الشراكة الناجحة بين القطاع الخاص والحكومة المصرية بمشروعات القيمة المضافة ذات المردود الاجتماعي والبيئي، وأنه يأتي في إطار الاتجاه إلى تعزيز الاستفادة من الموارد المتاحة.

Email