الاحتلال يجرف مساحات شاسعة بالقدس وبيت لحم ويهدم مساكن في الأغوار

وقف التنسيق الأمني في انتظار إشارة عباس

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنتظر المؤسسات الفلسطينية إشارة الرئيس محمود عباس لوقف التنسيق الأمني مع اسرائيل، في وقت هدمت قوات الاحتلال ستة مساكن في منطقة الأغوار، فيما جرّفت أراضي زراعية في القدس وبيت لحم، وقمعت تظاهرات في الخليل تزامناً مع اقتحامات جديدة للمسجد الأقصى.

التنسيق الأمني

وقال مجلس الوزراء الفلسطيني أمس، إنه بانتظار صدور تعليمات من الرئيس فيما يتعلق بوقف التنسيق الامني مع اسرائيل. واعرب المجلس في بيان بعد اجتماعه الاسبوعي في رام الله «عن التزام الحكومة بكل ما يصدر إليها من قرارات وتعليمات من عباس حول كل ما يتعلق بالحكومة لتنفيذ رؤية المجلس المركزي للعلاقة مع سلطة الاحتلال».

وقرر المجلس المركزي الفلسطيني بعد اجتماعه الأسبوع الماضي في مقر الرئاسة وبحضور عباس وقف كل اشكال التنسيق الامني مع اسرائيل من دون صدور تعليمات أو اي قرار رئاسي حول التطبيق. وكتب قيس عبد الكريم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عضو المجلس المركزي على صفحته على فيسبوك «لا يمكن أن تبقى قرارات المجلس المركزي التي اتخذت مؤخرا حبراً على ورق».

اقتحام الأقصى

في هذه الاثناء واصلت سلطات الاحتلال والمستوطنون اجراءاتهم الاستفزازية والتعسفية، اذ اقتحمت عناصر من منظمات «طلاب لأجل الهيكل» المزعوم اليهودية أمس، المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

هدم وتجريف

في الأثناء، هدمت سلطات الاحتلال منزلاً وخمسة بركسات سكنية في بلدة الجفتلك في الأغوار الفلسطينية إلى الشمال من أريحا. كما شرعت جرافات تابعة لسلطات الاحتلال بتجريف مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين في قرية العيسوية بوسط مدينة القدس المحتلة.

في غضون ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وفلسطينيين بمدينتي رام الله والخليل وسط وجنوب الضفة، استخدمت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز السام والمسيل للدموع، وأسفرت عن إصابات.

Email