20000

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت مصادر عراقية إن هناك 20 ألف مقاتل يستعدون للمشاركة في تحرير الموصل تحت مسمى «الحشد الوطني»، فيما ستقوم تركيا بإرسال مدربين وسلاح باتفاق مع بغداد.

وقال نواب ومسؤولون في الموصل ان هناك 20 ألف مقاتل مستعدون لتحرير الموصل لكنهم «بلا سلاح حقيقي» وهي تملك قطعاً من البنادق وبمستوى خفيف. ويخشى المسؤولون عدم توازن في التشكيلات الشعبية التي تتدرب في الموصل، مقارنة بأعداد العشائر العربية التي تعد الأقل بين القوميات الأخرى التي تعد نفسها لتكون ضمن «الحرس الوطني» والتي ستكون حصة نينوى فيه قرابة 17 الف عنصر.

وأفادت مصادر اعلامية بأن هناك استعدادات اخرى تجري في بغداد وكردستان لتدريب الفرقة العسكرية 19 التي يعتقد أنها ستلعب الدور الرئيسي في المعركة.

وقال النائب في البرلمان فارس السنجري، الذي زار احد معسكرات تدريب الشرطة والحشد الوطني على اطراف المحافظة: «لدينا معسكر قرب قضاء مخمور، المتاخم لأربيل، يضم عددا من العشائر العربية التي انضمت الى الحشد الوطني».

وكشف السنجري ان «تركيا، التي زار وزير دفاعها بغداد مؤخرا، ستقوم بإرسال مدربين وسلاح الى الحشد الوطني في نينوى، بالاتفاق مع الحكومة الاتحادية»، فيما يقول ان «الحكومة المحلية تعمل على فتح معسكرات جديدة في نينوى لكنها بانتظار موافقات كردستان، لأن المعسكرات التي ترغب بافتتاحها تقع ضمن مناطق تحميها قوات البيشمركة».

Email