قتلى في قصف للنظام بالبراميل المتفجرة على تلبيسة

المعارضة تقتحم بلدة استراتيجية بريف حلب

مقاتل من المعارضة يأخذ قسطاً من الراحة إلى جانب زميله الذي يُعد قذائف الهاون قبل إطلاقها على مشارف بلدة دورين رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

قتل سبعة أشخاص بينهم أربعة أطفال في قصف قوات النظام السوري بالبراميل المتفجرة على تلبيسة بريف حمص، في حين أفادت مصادر بالمعارضة السورية المسلحة أن مقاتلين من جبهة النصرة وفصائل أخرى اقتحموا بلدة حندرات الاستراتيجية في ريف حلب الغربي.

وبث ناشطون تسجيلا مصورا على الإنترنت يظهر جثث الضحايا وقد تحول بعضها إلى أشلاء بسبب القصف العنيف.

كما قصفت قوات النظام بقذائف الهاون القرى المحيطة بالمدينة، مما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة عدد آخر بجروح.

وفي قرية السعن القريبة، قتل طفل وأصيب آخرون عندما قصفت مروحيات النظام بالبراميل المتفجرة منازل بالقرية.

وفي المقابل، أفادت مصادر قوات المعارضة أن مقاتلين من جبهة النصرة وفصائل أخرى اقتحمت بلدة حندرات الاستراتيجية في ريف حلب الغربي.

ودخلت قوات المعارضة بعد محاصرتها البلدة وسيطرتها على ثلاث تلال تحيط بها، في إطار معارك بدأت منذ منتصف الشهر الماضي لاستعادة بلدات استولت عليها قوات النظام.

وذكر موقع «الجزيرة نت» ان الاشتباكات لا تزال مستمرة في أجزاء من البلدة بين قوات النظام وقوات المعارضة، التي تسعى لبسط سيطرتها الكاملة على المنطقة.

واضافت أن عدة فصائل شاركت في السيطرة على حندرات، إلى جانب جبهة النصرة، منها الجبهة الشامية وأنصار الدين.

اوضحت أن الهجوم الذي شنته المعارضة جاء بعد سيطرة قوات النظام على ثلاث قرى في ريف حلب الغربي، في محاولة منه لإحكام الحصار على مدينة حلب وفك الطوق عن بلدتي نبّل والزهراء.

Email