»الجهاد الإسلامي«: مطمئنون للموقف المصري

ت + ت - الحجم الطبيعي

حملت الزيارة الأخيرة لوفد حركة «الجهاد الإسلامي في فلسطين» إلى القاهرة بوادر إيجابية بشأن التخفيف من مأساة قطاع غزة المحاصر، كما أنها وضعت النقاط على الحروف فيما يخص العلاقة مع المحيط العربي من ناحية، وشكلت تحذيراً من إمكانية تفاقم مأساة القطاع ما لم تبادر حركتا فتح وحماس إلى تنفيذ ما نص عليه اتفاق المصالحة.

وأكد القيادي في الحركة يوسف الحساينة أن «الزيارة من حيث المبدأ تأتي في سياق التواصل الطبيعي والمستمر مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية، بغية التشاور في الملفات ذات الصلة بالقضية الوطنية، لا سيما، سبل إنهاء الانقسام الداخلي، وإنهاء الحصار، ومحادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة مع تل أبيب، والتي توقفت بسبب التدهور الأمني في شبه جزيرة سيناء».

من ناحية أخرى، أكد الحساينة على «متانة العلاقة التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والمصري»، وقال «نحن مطمئنون للموقف المصري، انطلاقاً من أن مصر قدمت تضحيات كبيرة من أجل فلسطين».

Email