مخاوف من قيامه بإعدام المختطفين الآشوريين

30 قتيلاً «داعشياً» بغارة على مصفاة نفط بسوريا

ت + ت - الحجم الطبيعي

قتل 30 شخصاً غالبيتهم عناصر في تنظيم داعش في غارتين نفذتهما طائرات تابعة لقوات التحالف على مصفاة نفط في شمال سوريا على مقربة من الحدود التركية، بينما أعلن «داعش» أنه سيطر على عدة قرى تقع بين بلدة الهول ومدينة تل حميس في ريف الحسكة السورية، في حين حذرت أوساط من المسيحيين السوريين من أقدام «داعش» على إعدام المختطفين الآشوريين لديه بعد تراجعه عن الإفراج عنهم.

غارات

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بريد الكتروني: «نفذت طائرات التحالف الدولي ضربتين متتاليتين على مصفاة نفط عند الأطراف الشمالية الغربية لمدينة تل أبيض في محافظة الرقة قرب الحدود السورية - التركية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثين من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وعمال في مصفاة النفط».

اشتباكات

الى ذلك أعلن تنظيم «داعش» أن مقاتليه سيطروا على عدة قرى تقع بين بلدة الهول ومدينة تل حميس في ريف الحسكة السورية، وأدت الاشتباكات إلى سقوط قتلى في صفوف وحدات حماية الشعب الكردية.

معارك

وأوضح التنظيم حسب ما نقل موقع «الجزيرة نت» عن المكتب الإعلامي لما يسمى «ولاية الرقة» التابع للتنظيم أن تقدمه في الحسكة شمال شرقي سوريا يأتي عقب معارك دارت بينه وبين الوحدات الكردية المدعومة بطيران التحالف الدولي ونيران قوات النظام السوري.

قتلى

من جهتها أعلنت القوات الكردية أن مقاتليها خاضوا اشتباكات عنيفة مع مقاتلي التنظيم في جنوب بلدة تل تمر في ريف الحسكة الغربي. وقالت مصادر إن «12 مقاتلا من وحدات حماية الشعب الكردية قتلوا في قرية مندك في ريف عين العرب (كوباني)، وذلك في كمين نفذته قوات التنظيم الإرهابي».

تحذيرات

من جهة أخرى حذرت أوساط من المسيحيين السوريين من إقدام «داعش» على إعدام المختطفين الآشوريين لديه بعد تراجعه عن الإفراج عنهم.

مخاوف

وقال الباحث والكاتب السرياني الآشوري المتخصص في شؤون الأقليات سليمان يوسف لوكالة الأنباء الألمانية امس «هناك خشية حقيقية من تعرض المختطفين الآشوريين لدى داعش للتصفية الجسدية وإحدى هذه المؤشرات انه لم يتم الإفراج عنهم حتى الآن».

وأضاف يوسف وهو احد سكان محافظة الحسكة شمال سوريا «الشارع المسيحي الآشوري السرياني محبط ومتخوف جراء ما يحصل. نحن جميعا نشعر ان العالم خذلنا كما خذل كل السوريين من مختلف الانتماءات».

مقتل ألمانية

لقيت مقاتلة ألمانية في صفوف وحدات حماية الشعب الكردي حتفها جراء إصابتها في اشتباكات فجر امس بين الوحدات الكردية وتنظيم داعش شمالي شرق سوريا.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان على موقعه الإلكتروني أن شابة المانية (20 عاما) قتلت في محيط بلدة تل تمر، شمالي غرب مدينة الحسكة. وبحسب بيانات المرصد، تعتبر هذه الشابة ثالث مقاتل من جنسية أجنبية وأول مقاتلة أنثى من جنسية أجنبية تفقد حياتها في اشتباكات بجانب الوحدات الكردية ضد «داعش».

Email