10 آلاف إرهابي أوروبي بنهاية 2015

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أمس، أن حوالي 10 آلاف أوروبي قد ينضمون الى المجموعات الإرهابية في سوريا والعراق بحلول نهاية 2015 أي اكثر بثلاث مرات من عددهم حالياً، في حين أفادت تقارير إعلامية بريطانية أن نحو 320 من أصل 700 تعتبرهم أجهزة الاستخبارات البريطانية من الخطرين الذين ذهبوا الى الأراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش عادوا الى المملكة المتحدة.

وقال فالس رداً على أسئلة صحافيين من صحيفة «لو موند» وقناة «اي تيلي» وإذاعة «أوروبا 1» أمس: «هناك اليوم ثلاثة آلاف أوروبي في سوريا والعراق. وعندما ننظر الى الأشهر المقبلة قد يصل عددهم الى خمسة آلاف قبل الصيف وعلى الأرجح 10 آلاف قبل نهاية العام.

هل تدركون التهديد الذي يطرحه هذا الامر؟». وأردف ان «حوالي 90 فرنسيا قتلوا هناك وهم يحملون السلاح لمحاربة قيمنا». وأضاف فالس أنه «مع عودة إرهابيين الى فرنسا أو خطر تنفيذ متطرفين شباب أعمالاً عنيفة على أراضينا نواجه تهديدا مرتفعا في فرنسا وأوروبا ودول أخرى».

وأوضح ان «هذا التهديد أمامنا ولفترة طويلة». ورأى فالس: «نحتاج الى مستوى عال من اليقظة. وفي آن علينا تعبئة المجتمع والأسر وأيضا توجيه رسالة الى هؤلاء الشباب، الى أقلية ضئيلة مارقة من هؤلاء الشباب التي تسعى اليوم الى القتل».

320 بريطانياً

وبالتوازي، ذكرت صحيفة «صنداي تلغراف» بأن الحكومة البريطانية توشك على اعتماد استراتيجية جديدة للتصدي للتطرف، تشمل منع المتطرفين من التعامل مع تلاميذ المدارس وتشديد ضوابط منح الجنسية البريطانية.

وأفادت الصحيفة انه من الإجراءات التي تدرسها الحكومة «إجبار الموظفين في مراكز التشغيل والضمان الاجتماعي على التعرف على المطالبين بالإعانات الذين قد يصبحون أهدافا للمتطرفين».

وتطرح التقارير المسربة، بحسب الصحيفة، جملة من الإجراءات بهذا الصدد منها «تشديد ضوابط منح الجنسية البريطانية للأجانب لضمان اعتناق المواطنين الجدد للقيم البريطانية». وتنقل «صنداي تلغراف» عن التقارير قولها: «دأبت الحكومة في السابق على إرسال إشارات مبهمة وخطرة مفادها أنه لا يهم إن لم يؤمن الفرد بالديمقراطية.

علينا أن نكون أكثر حزما وجرأة في الترويج لمفاهيمنا وتحدي المتطرفين الذين يعارضون ويعادون هذه المفاهيم والقيم». وأضافت أن على الحكومة أن «تكون أكثر حزما في التصدي للمتطرفين الذين يعادون قيم الديمقراطية».

 وكشفت أن حوالي 320 من اصل 700 شخص تعتبرهم أجهزة الاستخبارات البريطانية من الخطرين الذين ذهبوا الى الأراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش عادوا الى بريطانيا. ويزيد الرقم الذي أوردته الصحيفة عن الرقم الرسمي المعروف (500 غادروا عاد منهم 250).

Email