تحد قلق أممي من طريقة معالجة تأثيرات الأزمة السورية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال المنسق الفرعي للتنمية الإقليمية الخاص بالأزمة السورية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي غوستافو غونزاليس إنهم قلقون جداً لأنه خلال أربع سنوات من الأزمة لم يعد التحدي يتمثل فقط في حل النزاع «ولكن في الطريقة التي نعالج بها تأثيرات الأزمة».

وأضاف غونزاليس: «نتوقع أن تعمل خطة المثابرة الثالثة وخطة الاستجابة الاقليمية للاجئين السوريين على جمع شركاء التنمية حول الطاولة لمعالجة هذه الأزمات».

وستطرح الأمم المتحدة مقاربة جديدة لمعالجة أزمة اللاجئين السوريين وذلك خلال المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا والذي تستضيفه دولة الكويت في 31 من الشهر الجاري.

وأشار غونزاليس إلى ان «هناك نوعاً من الصدمة الديموغرافية الضخمة في الدول المجاورة ساهمت في تأجيج التنافس على الوظائف والحصول على المياه والسكن وشراء الأراضي».

Email