وجه في الأحداث

مجدي عبدالغفار.. تاريخ حافل وتركة ثقيلة

ت + ت - الحجم الطبيعي

فيما أصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قراراً بتعين اللواء مجدي عبد الغفار وزيراً للداخلية خلفاً للواء محمد إبراهيم، والذي علم بنبأ إقالته أثناء حضوره الاحتفال بيوم المجند، تنتظر العديد من المهام الصعبة الوزير الجديد، صاحب التاريخ الحافل.

عمل وزير الداخلية الجديد، اللواء مجدي عبد الغفار، الذي تمت إحالته للمعاش منذ عامين، كرئيس لقطاع الأمن الوطني، خلفاً للواء حامد عبدالله عقب بلوغه السن القانونية للمعاش..

فيما حاول عبد الغفار، الذي التحق للعمل في جهاز مباحث أمن الدولة عقب تخرجه في كلية الشرطة في العام 1974، أن يحسن من تلك الصورة المرسومة في أذهان الجميع حول قطاع الأمن الوطني، البديل الشرعي لجهاز أمن الدولة، حيث كان يؤكد دائمًا أن القطاع لن يكون نسخة أخرى من جهاز أمن الدولة والذي تم إلغاؤه بالكامل بكافة إداراته وفروعه في كل المحافظات.

تخرج من كلية الشرطة ضمن دفعة 1974 برتبة ملازم بالأمن المركزي حتى العام 1977، ثم عمل ضابطًا بأمن الدولة حتى العام 1993، وذلك حتى تم انتدابه للعمل بوزارة الخارجية حتى العام 1995، ليعمل بعدها وكيلاً لإحدى الإدارات بقطاع أمن الدولة مرة أخرى إلى العام 2002، ثم رئيساً لمصلحة أمن الموانئ، وبعدها نائباً لرئيس قطاع الأمن الوطني، ثم رئيساً للقطاع.

خبرة ومهمة

وفي الوقت الذي يتمتع فيه الوزير الجديد بخبرة أمنية طويلة، شكلها طيلة أعوام عمله في إدارات وزارة الداخلية المصرية المختلفة، فإن هناك العديد من الملفات التي تنتظره، يأتي على رأسها تعميق الثقة بين الشرطة والمواطنين في مصر، والتأكيد على عدم عودة الممارسات السابقة التي كان ينتهجها بعض رجال الشرطة، فضلاً عن المهمة الأبرز والأهم، والتي تتعلق بمواجهة الإرهاب الذي يضرب مصر، والعناصر الإجرامية المختلفة.

Email