7

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر (جبهة دشنها نشطاء خلال حكم تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، لمواجهة محاولات التنظيم لأخونة الدولة)، محمد سعد خير الله، أن هناك سبعة فرق عمل إخوانية، مُدربة ومجهزة، تجوب أوروبا من أجل الدعاية السلبية ضد مصر والسلطات الحالية.

وأوضح خير الله، العائد قبل أيام من جولة أوروبية شملت بروكسل وفرنسا تم خلالها تقديم ملف بجرائم التنظيم الإخواني للبرلمان الأوربي ومسؤولين غربيين، أن تلك الفرق كونت علاقات واسعة مع عدد من المسؤولين والبرلمانيين والسياسيين الغربيين، لاسيما في الولايات المتحدة الأميركية.

وتابع في تصريحات لـ «البيان»: «تلك المجموعات نجحت بصورة نسبية في خداع الغرب، إذ روجوا لوقائع زائفة ومغلوطة، وأخبروا الغرب أن جماعة الإخوان هي القوى الوحيدة القادرة على احتواء كل التنظيمات الإرهابية في العالم، وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي، وكبح جماح تلك التنظيمات، مدللين على ذلك أنه خلال فترة تولي الرئيس الأسبق محمد مرسي، لحكم مصر، لم تطلق حركة حماس الفلسطينية رصاصة واحدة على إسرائيل».

واستطرد قائلاً: «الإخوان أقنعت الغرب أنهم الملاذ الأخير لاحتواء موجات من الإرهاب تضرب العالم، وتهدد أوروبا»، موضحاً في السياق ذاته أن الإخوان مقتنعون بأنه كلما ارتفع سقف إرهاب وعنف داعش، كلما زادت الأوراق التفاوضية لدى الإخوان وقويت، في الغرب، بالتالي حدث تنسيق بين الإخوان و«داعش» حول ذلك الإطار. القاهرة- البيان

Email