«الائتلاف»و «التنسيق» يتفقان على خريطة طريق

هولاند وخوجة في لقاء باريس - إي.بي.أيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة أنه حقق بعض النجاح بعد محادثات سرية رتبت لها فرنسا قبل عشرة أيام مع هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي واتفق الجانبان على خريطة طريق مشتركة تدعو إلى هيئة انتقالية حاكمة، مؤكداً أن الحوار سيمتد إلى جماعات معارضة داخل سوريا، في وقت التقى خوجة بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في باريس وبحث معه حل الأزمة.

وقال خوجة بعد محادثات أجراها مع مبعوث الأمم المتحدة في سوريا ستيفان دي ميستورا أول من أمس: «لدينا استراتيجية جديدة تقوم على الأخذ بزمام المبادرة وإطلاق الحوار بين الائتلاف وأطراف أخرى لا تنتمي إليه. الهدف النهائي هو تشكيل جمعية عامة تشمل كل الأطراف التي تريد سوريا جديدة ولديها موقف مشترك من أي عملية تفاوض مع النظام استناداً إلى اتفاقيات جنيف 1».

وقال خوجة (49 عاماً): إن «المهم هو حقن الدماء. وأضاف أنه «حقق بعض النجاح بعد محادثات سرية رتبت لها فرنسا قبل عشرة أيام مع هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي». واتفق الجانبان للمرة الأولى على خريطة طريق مشتركة تدعو إلى هيئة انتقالية حاكمة.

لقاء هولاند

وذكرت مصادر من المعارضة أن خوجة التقى بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في باريس. وأبدى الأخير دعمه لرئيس الائتلاف في قيادة هيئة انتقالية وجدد رفضه بقاء الأسد في الحكم.

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي قبيل اجتماع بين خوجة وهولاند أمس: «نحن في وقت قد يكون فيه الحديث مرة أخرى عن إيجاد حل سياسي معقولاً. ما يجعلنا نفكر بأننا قد نحقق هذا هو أن داعش يضغط إلى حد ما على الجميع وأن الجميع يجب أن يتغيروا بما في ذلك الروس والإيرانيون».

ومن المقرر أن يجري خوجة محادثات أيضاً مع جماعات أخرى تنشط في داخل سوريا منها تيار بناء الدولة السورية.

Email