خلاف في حراك المعارضة الكويتية

مرزوق الغانم يقدّم دعوى في قضية تنصّت على اتصالاته

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدم رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم صباح أمس ببلاغ إلى النيابة العامة في الكويت إزاء مقاطع صوتية مسربة له تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي متضمنة مكالمات هاتفية يهاجم فيها عدداً من الشخصيات، في وقت شهد حراك المعارضة الكويتية خلافاً واضحاً من خلال عدم الاتفاق على مكان وموعد المسيرة الحاشدة التي يريدون تنظيمها تضامناً مع النائب السابق مسلّم البراك. وقال مرزوق الغانم إنّ شكواه تختص بـ «تنصت وتركيب وتلاعب تقني»، واصفاً القضية أخلاقياً بـ «الانحطاط والدناءة»، وسياسياً بأنها «انعكاس لحالة الترنح والاحتضار الذي يعاني منه سراق المال العام وقوى الفساد المنظمة».

وتابع رئيس مجلس الأمة الكويتي القول، مستشهداً بآية من الذكر الحكيم: «ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله».

وفي قضية مسلّم البراك، أودعت هيئة الدفاع عن النائب مسلم البراك طعنها أمام محكمة التمييز أمس على حكم بحبسه عامين مع الشغل والنفاذ بسبب تطاوله على مسند الإمارة في خطابه المعروف باسم «كفى عبثاً»، وشهد حراك المعارضة الكويتية خلافاً واضحاً من خلال عدم الاتفاق على مكان وموعد المسيرة الحاشدة التي يريدون تنظيمها تضامناً مع البراك.

وانتقدت الناشطة في حراك المعارضة سارة الادريس ناشطي الحراك بسبب وجود فريقين؛ واحد يريد أن يكون التجمع في ساحة الإرادة المقابلة لمجلس الأمة، وثان يريده في منطقة صباح الناصر القريبة من السجن المركزي، كما أن هناك من يريد أن يكون التجمع اليوم الخميس، وآخر يريده الاثنين المقبل.

إلى ذلك، يعتبر الطعن الذي قدمته هيئة الدفاع أمس أمام محكمة التمييز هو آخر درجات التقاضي، ورجحت مصادر قانونية لـ «البيان» أن يؤيد حكمها حكم محكمة الاستئناف بحبسه عامين. وكان عشرات من أنصار النائب السابق مسلم البراك احتشدوا في منطقة صباح الناصر قبل يومين فور تسليم البراك نفسه لهيئة تنفيذ الأحكام، وانطلقوا في مسيرة تضامنية، اعتراضاً على سجن البراك. وأعلن المحتشدون أنهم في اعتصام مفتوح حتى يتم الإفراج عن البراك، في وقت التزمت قوات الداخلية الكويتية بأقصى درجات ضبط النفس.

Email