مجلس الأمن يُقر نظام عقوبات على جنوب السودان

ت + ت - الحجم الطبيعي

اقر مجلس الأمن الدولي نظام عقوبات على جنوب السودان لكن لم يصل إلى حد فرض حظر عالمي للسفر ولا تجميد أصول على مسؤولين ولا فرض حظر على السلاح، تزامناً مع التقاء رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت وخصمه رياك مشار وجها لوجه في جولة جديدة من محادثات السلام التي تهدف الى انهاء 14 شهرا من النزاع قبل 48 ساعة من انتهاء المهلة النهائية للتوصل الى اتفاق.

ووضع مجلس الامن امس نظام عقوبات على جنوب السودان لكن لم يصل إلى حد فرض حظر عالمي للسفر ولا تجميد أصول على مسؤولين في البلاد التي تمزقها الحرب ولا فرض حظر على السلاح.

 ويهدد القرار الذي تم تبنيه بالإجماع وصاغته الولايات المتحدة بأن يدرج في قائمة سوداء كل من يقوض الأمن أو يتدخل في عملية السلام بعد موعدي الخامس من مارس وأول إبريل اللذين حددتهما الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق افريقيا «ايغاد».

وقالت السفيرة الاميركية سمانثا باور امام مجلس الامن الدولي ان القرار سيمنح الوسطاء الافارقة دعما في جهودهم للتوصل الى اتفاق من خلال التأكيد على ان «من يحبطون السلام يجب ان يبدأوا بدفع الثمن».

لقاء ميارديت ومشار

في الاثناء، التقى رئيس جنوب السودان سلفا كير وخصمه زعيم المتمردين ريك مشار وجها لوجه في جولة جديدة من المحادثات الهادفة لإنهاء النزاع قبل 48 ساعة من انتهاء المهلة النهائية للتوصل الى اتفاق.

وقال رئيس الوزراء الاثيوبي هيلي مريم ديسالين «لم يبق الكثير». واضاف فيما كان سلفاكير ومشار يلتقيان: «لن تقف المنطقة والمجتمع الدولي دون حراك لتشاهد الأزمة الانسانية والسياسية في جنوب السودان تستمر».

وأضاف «ادعو الزعيمين هنا الى معالجة هذه القضايا الآن، وان يتحليا بالشجاعة لتقديم تنازلات وبدائل ».

Email