مقتل 40 من التنظيم الإرهابي في غارات التحالف

البيشمركة تقصف معقل «داعش» في حلب

ت + ت - الحجم الطبيعي

قصفت قوات البيشمركة الكردية العراقية، أمس، مدينة جرابلس، أكبر معاقل تنظيم داعش الإرهابي في شمال شرقي حلب، بالأسلحة الثقيلة في تطور هو الأول من نوعه، منذ تحرير الأكراد مدينة عين العرب من التنظيم، في وقت قتل 40 إرهابياً في قصف قوات التحالف رتلاً لـ«داعش» قرب عين العرب، فيما قصف الطيران الحربي للنظام السوري ريف درعا، مستهدفاً مدينة الحارّة بثلاثة براميل متفجرة.

وبدأت قوات البيشمركة باستهداف مواقع ومقرات «داعش» في مدينة جرابلس، الواقعة على الحدود مع تركيا بالمدفعية والصواريخ، بعد أن باتت المسافة الفاصلة بينها وبين المدينة نهر الفرات فقط.

فرض التجنيد

وركزت البيشمركة أسلحتها الثقيلة على تلال قرية زور مغار المشرفة على مدينة جرابلس غرب كوباني، وقامت بقصف مقرات التنظيم في المدينة بشكل عنيف، محققة إصابات مباشرة في المنطقة المعروفة بالمربع الأمني شمالي جرابلس، بحسب مصادر كردية، وتم تدمير عربتين عسكريتين بمن فيها من مسلحي «داعش» في المدينة.

وذكر نشطاء محليون أن «داعش» فرض التجنيد العام لكل من هو قادر على حمل السلاح في منبج، وجرابلس، مع نداءات إلى القتال في مكبرات المساجد، وبدأ يسوق كل من يصادفه عشوائياً في هذه المناطق إلى معارك بلدة الشيوخ.

في السياق، قتلت طائرات التحالف ما لا يقل عن 40 مسلحاً من داعش، في قصف استهدف رتلاً للتنظيم غربي بلدة الشيوخ فوقاني، أدى إلى تدمير ست عربات عسكرية للتنظيم، كانت تحمل أسلحة ثقيلة ومقاتلين، وذلك حسب مصادر ميدانية.

غارات على درعا

من جهة أخرى، كثف الطيران الحربي والمروحي للنظام السوري غاراته الجوية على ريف درعا، مستهدفاً مدينة الحارّة وحدها بثلاثة براميل متفجرة، سقط أحدها في الحي الغربي، بينما سقط برميلان في مقبرة المدينة.

وقال ناشطون: إن القصف على المدينة أدى لسقوط ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى، إضافة إلى دمار كبير في منازل المدنيين بالحي الغربي.

بينما استهدف الطيران المروحي بلدة ابطع ببرميلين متفجرين، وبرميلين على مدينة انخل، وبرميل استهدف منطقة تل عنتر شمالي كفر شمس، ما أسفر عن سقوط جرحى بعضهم في حالة خطرة، إضافةًإلى الدمار الكبير الذي تخلفه هذه البراميل.

في حين شن الطيران الحربي غارة جوية بالصواريخ مستهدفاً منطقة تل حمد بالقرب من مدينة الشيخ مسكين، وغارة أخرى على تل غرين على أطراف بلدة كفر ناسج بريف درعا الشمالي.

وتستمر قوات الأسد المتمركزة في مطار الثعلة العسكري واللواء 52 ميكا باستهداف القرى والبلدات القريبة بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، حيث استهدفت اليوم بلدات اليادودة والمسيفرة والحراك.

7

أقامت إيران في مدينة مشهد صلاة على أرواح سبعة قتلى بينهم «قائد لواء لمتطوعين أفغان» قتلوا في سوريا. وذكرت صحيفة «إيران» الحكومية أن علي رضا توسلي هو قائد «لواء الفاطميين»، الذي يضم «مقاتلين متطوعين أفغان في سوريا». وأضافت أن هذا اللواء خسر الكثير من القتلى، خلال دفاعه عن موقع السيدة زينب بالقرب من دمشق.

Email