تبناه فصيل تابع لـ «الإخوان» وأوقع قتيلاً و11 جريحاً

اعتداء إرهابي قرب دار القضاء في القاهرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قتل شخص وأصيب 11 آخرون (بينهم خمسة من عناصر الشرطة) في انفجار وقع قرب دار القضاء العالي (المحكمة العليا) في وسط القاهرة تبناه فصيل تابع لجماعة الإخوان الإرهابية، فيما أمر النائب العام على الفور بفتح تحقيق موسع حول الاعتداء.

وقالت المصادر إن القنبلة كانت موضوعة أسفل سيارة قرب محطة المترو أمام دار القضاء العالي (مجمع للمحاكم في وسط القاهرة)، حيث تتمركز قوة حراسة من الشرطة.

وقالت مصادر أمنية إن الانفجار وقع أمام الباب الرئيسي لدار القضاء العالي التي تضم مكتب النائب العام أيضاً.

وأعلنت وزارة الداخلية المصرية إصابة خمسة من رجال الشرطة وأربعة مدنيين في الانفجار.

وذكرت في بيان على «فيسبوك»: «انفجرت عبوة أسفل سيارة بشارع 26 يوليو بمحيط دار القضاء العالي مما أسفر عن إصابة ثلاثة ضباط ومُجندَين وأربعة مصريين».

ونقلت قناة النيل التلفزيونية الحكومية عن ناطق باسم وزارة الصحة والسكان أن من بين المصابين «حالة حرجة جداً».

وأثار انفجار العبوة الناسفة، حالة من الذعر بين المصريين، فيما فرضت قوات الأمن كردوناً أمنياً بمحيط الانفجار، مع قيام خبراء المفرقعات بتمشيط المنطقة بالكامل، تحسباً لوجود أي قنابل مفجرة أخرى.

وقال نادل يعمل في مقهى أمام دار القضاء العالي: «كنت أقدم المشروبات للزبائن عندما سمعت صوت انفجار ضخم فخرجت ووجدت ثلاثة أشخاص على الأرض غارقين في دمائهم».

تحقيق موسع


في غضون ذلك،أمر النائب العام المصري، المستشار هشام بركات، بفتح تحقيقات موسعة في الانفجار، كما تفقد النائب العام بنفسه مكان الحادث، للوقوف على ملابساته.

«الإخوان» تتبنى

وأعلنت مجموعة تدعى «العقاب الثوري»، تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية مسؤوليتها عن الحادث عبر منشور لها على صفحتها على موقع «تويتر»، توعدت فيه بالمزيد من العمليات.


انفجار آخر


على صعيد متصل، قالت مصادر أمنية: شخصان قتلا وأصيب ستة آخرون عندما انفجرت قنبلة في مدينة أسوان (جنوب مصر) مساء الأحد، موضحة أن الانفجار وقع خارج مسجد النصر المطل علي كورنيش النيل بالمدينة السياحية وعلى بعد نحو 300 متر عن قسم أول أسوان.


وفي سيناء، نفذت قوات أمنية خاصة، وفرق من قوات مكافحة الإرهاب المصرية عمليات تمشيط ومداهمات وتفتيش لمساكن بمناطق متفرقة على ساحل مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.


وقال مصدر أمني إن أجهزة الأمن تلقت معلومات عن اختباء عناصر مطلوبة أمنياً بين الأهالي، فتمت مداهمة عدة مناطق بحثاً عنهم، ليتم إلقاء القبض على 20 مشتبهاً فيهم وضبط عدد من السيارات من دون أوراق.

Email