رئيس الوزراء يدعو لتنمية ثقافة التواصل في المجتمع

تحقيقات بقضية جماعة إرهابية في البحرين

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف المحامي العام رئيس نيابة الجرائم الإرهابية في البحرين، أحمد الحمادي، أن النيابة العامة انتهت من تحقيقاتها في القضية الخاصة بجماعة إرهابية من سبعة عشر متهماً، اتفقوا على تشكيلها لتصنيع العبوات المتفجرة والأسلحة محلية الصنع، من أجل القيام بالعمليات الإرهابية، واستهداف قوات الأمن وتعطيلهم عن أداء أعمالهم.

وإشاعة الرعب بين الناس، ويقود تلك الجماعة المتهم الثالث في لائحة الاتهام، فيما يتولى تمويلها المتهمان الأول والثاني الموجودان خارج البلاد، في حين يتولى أحدهم تصوير تلك العمليات والترويج لها إعلامياً.

وقال المحامي العام رئيس نيابة الجرائم الإرهابية، إن تلك الجماعة قامت بتنفيذ تفجيرات عدة في مناطق مقابة والجنبية والبديع والقرية، ما نتج عنه إصابة عدد من أفراد الأمن، وقد توصلت التحريات إلى أشخاص المتهمين وتحديد هويتهم والقبض على ثمانية منهم، حيث أرشد أحدهم عن مكان تخزين المتفجرات والأسلحة والأدوات المستخدمة في تصنيعها، كما تم ضبط سلاح آلي (كلاشينكوف).

وأوضح المحامي العام الحمادي، أن النيابة أسندت لهم تهماً بتأسيس جماعة إرهابية، والشروع في القتل، وحيازة وإحراز أسلحة وذخائر ومفرقعات واستعمالها من دون ترخيص، والحرق العمد، والإتلاف، مشيراً إلى أن تلك الجرائم ارتكبت جميعها تنفيذاً لغرض إرهابي.

وأمرت النيابة بإحالة المتهمين، منهم ثمانية محبوسون إلى المحكمة الكبرى الجنائية الدائرة الثالثة، مع الأمر بالقبض على باقي المتهمين، وقد تحدد لنظر القضية جلسة 22 مارس الحالي.

تعزيز الترابط

إلى ذلك، دعا رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، إلى إعلاء القيم التي تنمّي ثقافة التواصل في المجتمع، لأهميتها في تعزيز الوحدة الوطنية، مؤكداً أن الترابط بين أبناء البحرين وتعزيز العلاقات بينهم، هو الداعم الحقيقي لتقوية المجتمع، وتعزيز قدراته على التصدي لمحاولات شق الصف.

وحث على ضرورة الاعتناء بالأجيال الجديدة، وتعريفها بأهمية التمسك بالعادات والتقاليد، وتنمية الشعور لديهم بأن الجميع على هذه الأرض الطيبة هم عائلة واحدة.

وخلال لقائه بقصر القضيبية أمس، وفداً من عائلة جمشير وبهزاد وبلقاسم، قال رئيس الوزراء البحريني «إنني جزء من هذا الشعب، وهو جزء مني، يُفرحني ما يُفرحهم ويحزنني ما يحزنهم، وأحرص على أن أكون حاضراً مع الجميع في أفراحهم وأتراحهم، وقريباً من كل أمر يدعم المواطنين ومن كل أمر يهمهم».

وأكد الأمير خليفة بن سلمان، أن شكاوى المواطنين يجب أن تحظى بالأولوية والاهتمام من قبل المسؤولين باختلاف مواقعهم، ويجب أن تكون الوزارات والجهات الحكومية هي أول من يسمع هذه الشكاوى وتبادر بحلها، لافتاً إلى أن أقسام الشكاوى في الوزارات يجب أن تُفعل وتخدم المواطن بصورة أسرع من أي وسيلة أخرى.

 وأكد رئيس الوزراء أن أي مشروع ما دام يتصل بالمواطن، فالمسؤولية تجاهه تكون مضاعفة، ويجب على المسؤولين التأكد من سير المشروع، وفق الخط الفني والمالي المرسوم له، وبحسب الجدول الزمني المعد له.

Email