احتراق مروحية في مطار الخرطوم وهبوط اضطراري لأخرى في القضارف

نجاة مسؤولين سودانيين بينهم نائب البشير من حادثين

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

في حادثين منفصلين، نجا عدد من المسؤولين في الرئاسة السودانية وأعضاء من حزب المؤتمر الوطني الحاكم وعدد من الإعلاميين من موت محقق، عقب احتراق طائرة مروحية بمطار الخرطوم كان على متنها نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن بعد عودته من مدينة ود مدني.

بينما وقع الحادث الثاني لطائرة أخرى مؤجرة من الشركة ذاتها «الراية الخضراء» بمنطقة الشميلياب بالقرب من القضارف شرق السودان بعد أن اضطرت للهبوط نتيجة عطل فني.

وقال الناطق باسم سلطة الطيران المدني السودانية عبدالحافظ إبراهيم لـ«البيان» إن «الطائرتين مؤجرتين من شركة الراية الخضراء»، مشيراً إلى أنه، وبحسب معلومات برج المراقبة، فإن طائرة نائب رئيس الجمهورية وبعد هبوطها بالمدرج ونزول من فيها اشتعلت بها النيران.

أما الطائرة الأخرى فإن عطلاً فنياً أصابها، ما جعلها تهبط اضطرارياً، غير أن إبراهيم رفض الإدلاء بمعلومات إضافية عن الحادثين، وقال إن الأمر ليس من اختصاصه باعتبار أن رئاسة الجمهورية هي التي استأجرت المروحيتين، موضحاً أنها الجهة الوحيدة التي تمتلك المعلومات عن الرحلتين.

وفد

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها «البيان»، فإن طائرة القضارف كانت تقل وفد مراسم رئاسة الجمهورية وعدداً من الإعلاميين الذين رافقوا الرئيس عمر البشير خلال زيارته لولاية القضارف أمس، ومن بين ركاب الطائرة المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية محمد حاتم سليمان، والأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني حامد ممتاز.

حمولة زائدة

وأفادت مصادر أن السبب في هبوط الطائرة ليس عطلاً فنياً، وإنما الحمولة الزائدة، لاسيما وأن الحمولة المخصصة للمروحية المنكوبة عشرة أشخاص فقط، في حين ذكر شهود بأن قائد الطائرة فشل في الإقلاع عند المرة الأولى، إلا أنه أعاد الكرّة مرة أخرى، حيث حلقت الطائرة لأمتاز إلا أنها فشلت في الارتفاع ما اضطرها للهبوط على «قطية» وهي مسكن شعبي يقطنه أهل تلك المناطق.

الأمن الغذائي

أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن بلاده أكثر الدول العربية تأهيلاً لسد الفجوة الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي العربي، وكشف البشير عن برنامج وضعته حكومته للنهوض بالقطاع الزراعي ومضاعفة الإنتاج من أجل تحويل شعار «السودان سلة غذاء العالم» إلى واقع معاش.

Email