مشاورات

قيادة حزب الدعوة تجتمع قريباً لاختيار أمين عام ضمن مرشحيْن

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت مصادر عراقية مطلعة أمس، عن أن «الخلافات التي يشهدها حزب الدعوة، أجبرت رئيسي الوزراء السابق نوري المالكي والحالي حيدر العبادي، على الاجتماع في الأيام الماضية من أجل حل النقاط الخلافية بين الجانبين اللذين أصبح لكل منهما فريق وأتباع داخل الحزب الواحد، الأمر الذي ينذر بانشقاق خطير».

وبحسب مصدر مقرب من قيادات الحزب، فإن حصيلة المشاورات بين الطرفين «وصلت الى تحديد موعد قريب جداً لاجتماع خاص بقيادة الحزب من أجل التباحث في الخلافات التي تشهدها تنظيمات المحافظات.

فضلاً عن تحديد هوية الأمين العام الجديد للحزب بعد أن اتفق المالكي والعبادي على عدم ترشيح نفسيهما وفسح المجال أمام قيادات أخرى لم تحظ بمناصب في الدولة، إضافة إلى أنهما اتفقا على أن تتفرغ القيادة الجديدة بشكل تام لإدارة التنظيمات».

وبيّن المصدر رفيع المستوى أن «الحزب يعيش حالة من الفوضى وتسوده الانشقاقات والانشطارات داخل تنظيماته»، موضحاً أن «تنظيمات الحزب منقسمة على نفسها فبعضها يقف مع العبادي والبعض الآخر مع المالكي، لذا تجد مثلاً أن تنظيمات الحزب في لندن، التي ينطق باسم الحزب فيها زهير النهر، تدعم العبادي، فيما يصطف مكتب الحزب في طهران إلى جانب المالكي».

 وتحدث عن «ترشيح ثلاث شخصيات بديلة عن الأمين العام الحالي المالكي وهم كل من وليد الحلي وعبد الحليم الزهيري وطارق نجم، وهم أعضاء في المكتب السياسي للحزب»، مستدركاً أن الحلي «سحب ترشيحه لرفض قيادة الحزب شروطه»، التي لم يكشف المصدر عن فحواها.

Email