مشاورات في دمشق وكيليس تبحث خطة حلب

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصل الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، إلى دمشق أمس، في محاولة لإعطاء دفع لمبادرته حول تجميد القتال في مدينة حلب شمالي سوريا، في وقت بدأت شخصيات في المعارضة السورية، على رأسها رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اجتماعاً في مدينة كيليس التركية الحدودية مع محافظة حلب، لتعلن في ختامه الموقف النهائي للمعارضة من مبادرة دي ميستورا.

وقال مصدر قريب من الموفد الدولي، رافضاً الكشف عن هويته، في تصريحات صحافية أمس، إن دي ميستورا «يرغب ببدء تطبيق مبادرته في أسرع وقت ممكن. وسيلتقي لهذه الغاية مسؤولين سوريين في دمشق»، التي وصلها.

ونقلت صحيفة «الوطن» السورية القريبة من السلطات عن نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، أن دي ميستورا حمل خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق قبل نحو ثلاثة أسابيع «ورقة جديدة مختصرة، تتضمن تجميد الوضع الميداني في حيين في مدينة حلب، هما صلاح الدين وسيف الدولة». وتتقاسم السيطرة على مدينة حلب القوات النظامية (في الغرب)، وقوى المعارضة المسلحة (في الشرق).

وينسحب هذا الانقسام على حيي صلاح الدين وسيف الدولة المتلاصقين والواقعين في جنوب المدينة.

«الائتلاف» يجتمع

وفي كيليس، بدأ اجتماع في حضور رئيس الائتلاف الوطني المعارض خالد خوجة، يضم «شخصيات من الهيئة العامة للائتلاف، وأخرى سياسية وعسكرية ومدنية من حلب، بهدف تحديد موقف من مبادرة المبعوث الأممي حول تجميد القتال في حلب».

وذكر المصدر في المكتب الإعلامي للائتلاف أن «اجتماع قوى حلب سيستمر حتى الأحد، ويتوقع أن يتم خلاله تشكيل لجنة تضم ممثلين عن القوى المختلفة، تتولى متابعة الموضوع مع المبعوث الدولي».

Email