تداعيات

إسرائيل تهدّد باللجوء إلى «اليونسكو» رداً على إلغاء القاهرة احتفالاً دينياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا تزال تداعيات قرار السلطات المصرية إلغاء الاحتفالات بمولد الحاخام اليهودي «أبو حصيرة» مستمرة، إذ كان له مردود إيجابي وترحيب لدى الشعب المصري، خاصة أهالي قرية دميتوه بمحافظة البحيرة، في حين أثار غضب واستياء تل أبيب التي شنّت هجوماً حاداً على القاهرة وقرار محكمة القضاء الإداري بهذا الشأن، من خلال وسائل الإعلام الإسرائيلية ووصفته بأنه «قرار تعسّفي»، معربة عن اعتزامها مناقشته مع السلطات المصرية لإعادة النظر فيه.

وازداد غضب إسرائيل بعدما رفضت المحكمة نقل رفات الحاخام الإسرائيلي إلى تل أبيب، ما جعلها تهدّد باللجوء إلى منظمة «اليونسكو» لتسجيل قبر الحاخام كأثر حتى لا يتم هدمه، بالتزامن مع تجديد طلبها السلطات المصرية الموافقة على نقل رفاته، إذ قالت الناطقة بلسان المستوطنين اليهود إنّ «مصر لطالما منعت الاحتفال بمولد أبو حصيرة لأكثر من سبب في مرات سابقة، لكن هذه المرة جاء بقرار محكمة، ما يعني حرمان اليهود من زيارة قبره».

وردّ صاحب دعوى إلغاء الاحتفال بمولد أبو حصيرة المحامي أحمد عطية بقوله إنّ «المحكمة استندت في حكمها إلى حرية ممارسة العقيدة لكل الأديان السماوية، بشرط عدم مخالفتها للنظام العام والآداب، بينما الثابت أنّ المحتفلين يحتسون الخمور ويرتكبون المُحرمات بما يتعارض مع التقاليد الإسلامية».

من جهته، وصف الخبير الأمني مساعد وزير الداخلية الأسبق فاروق المقرحي إلغاء الاحتفال بالمولد بأنه «انتصار لمصر».

Email