عملية عسكرية جديدة ضد «الشباب الصومالية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

رجح الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أن تبدأ عملية عسكرية جديدة للاتحاد الإفريقي والقوات الصومالية في الأيام المقبلة لطرد مقاتلي حركة الشباب المتشددة من مزيد من الأراضي.


وقال محمود في مقابلة مع وكالة «رويترز» أثناء زيارة إلى واشنطن إن «عملية المحيط الهندي ستبدأ في غضون أيام القادمة... لدينا كل الإجراءات جاهزة لضمان نجاح مؤكد لعملية المحيط الهندي»
وقلل الرئيس الصومالي من شأن هجمات في مقديشو من بينها هجوم قتل فيه عضو بالبرلمان الأسبوع الماضي قائلا إنها «الرفسة الأخيرة» لجماعة قال إنها تتعرض لضغط شديد من القوات الصومالية وقوات الاتحاد الإفريقي.


وتحدث بنفس اللهجة عن هجمات للشباب في الخارج من بينها هجوم على مجمع تجاري في نيروبي العام الماضي أودى بحياة 67 شخصا.


وقال: «هذه علامة ضعف... المنطقة الجغرافية للشباب تقلصت وهم الآن يغيرون تكتيكاتهم». وأضاف محمود أنه يثق في حرسه الشخصي على الرغم من محاولات لاغتياله على مدى أعوام. وشن متشددون هجمات متكررة على المجمع الرئاسي بما في ذلك هجوم بسيارة ملغومة الشهر الماضي.


وأضاف: «الشباب يحاولون تصفيتي وتصفية قادة بارزين آخرين. لكنهم لم يتمكنوا من النجاح في السابق ولن يمكنهم النجاح في المستقبل».


وتأتي زيارة محمود الي الولايات المتحدة في وقت تتعمق فيه الروابط بين البلدين. واعلنت واشنطن في يوليو الماضي أنها ستعين أول سفير لها لدى الصومال منذ 1993 وانضم أول سفير للصومال في واشنطن في اكثر من عقدين الي الوفد المرافق لمحمود اثناء الزيارة.


وحول العلاقة التي تربط مقديشو بواشنطن قال محمود: «العلاقة بين الولايات المتحدة والصومال آخذة في التحسن... نحن نتحدث عن شراكة استراتيجية».
شرح الصورة: الرئيس الصومالي  وزوجته لدى وصلهما إلى البيت الأبيض   إي.بي.إيه
 

Email