السعودية تُنشط خطباء المساجد الكسالى

ت + ت - الحجم الطبيعي

وجّهت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية رسالة شديدة اللهجة لمنسوبيها من خطباء المساجد والدعاة، على خلفية انتقاد العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز لكسلهم وصمتهم عن القيام بأدوارهم في التبصير بحقيقة الجماعات الإرهابية وأبعاد مخططاتها.

ونقلت مصادر صحافية سعودية، أمس، عن وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون الأوقاف والدعوة والإرشاد توفيق السديري قوله، إنّ الخطباء سيبدأون بتفعيل التوجيهات اعتباراً من الجمعة المقبلة، مضيفاً أنّ «الوزارة لن تعذر أحداً بعد اليوم لتقاعسه عن القيام بدوره ومسؤولياته»، مردفاً القول: «لا عذر لأحد بعد اليوم».

وعن خطاب الملك عبدالله وما تبعه من لقاء، والذي لام خلاله الملك الخطباء على صمتهم وكسلهم، علق السديري عليه بالقول، إنّ «الكلمات التي خرجت من الملك أتت من قلب قائد عظيم يحمل همّ أمته ودينه ووطنه في وقت أحوج ما نكون فيه إلى مثل هذا التوجيه الصادق المخلص».

على صعيد ذي صلة، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت إيقاف جمع التبرّعات وعدم السماح لأي جهة أو شخص بالعمل على جمعها في المساجد. وقالت الوزارة في بيان أمس، إنّ وكيل الوزارة عادل الفلاح أصدر تعميماً إدارياً موجّهاً إلى مديري إدارات مساجد المحافظات الست والأئمة والخطباء بضرورة إيقاف العمل بالتعميم الإداري بشأن حملة جمع التبرعات لصالح الشعب السوري. وأوقف التعميم الجديد العمل بالتعميم الإداري بشأن جمع التبرّعات خلال شهر رمضان المبارك، حفاظاً على سير العمل وانتظامه بعد انتهاء الفترة الزمنية المخصصة لذلك.

Email