صباحي متمسك بخوض الاستحقاق
منصور: رئيس منتخب لمصر بحلول يونيو
أكد الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور أمس، أنه سيكون لمصر بعد شهرين ونصف الشهر (يونيو) رئيس منتخب، في وقت تمسّك المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة حمدين صباحي، بخوض الاستحقاق.
وأكد منصور في حديثه إلى صحيفة «الأهرام» الحكومية أمس: «أقول بكل ثقة، بعد شهرين ونصف الشهر من الآن، سيكون لمصر رئيس منتخب، وسوف أسلم له سلطة القرار».
وتعتبر الانتخابات الرئاسية في مصر مرحلة أساسية في خريطة الطريق.
ولم يخف وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة، المشير عبد الفتاح السيسي، رغبته في الترشح لانتخابات الرئاسة المرتقب إجراؤها في الربيع المقبل، ولكنه لم يعلن حتى اللحظة عن ترشحه رسمياً.
ومنذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي، أصبح السيسي الرجل الأكثر شعبية في مصر. ويرى فيه داعموه القيادي القوي القادر على إعادة الاستقرار إلى مصر.
وفي يناير الماضي، وافق الناخبون المصريون بنسبة 98.1 % على الدستور الجديد.
صباحي والاستحقاق
في غضون ذلك، أكد المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية حمدين صباحي، في تصريحات تلفزيونية، تمسكه بخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، واصفاً نفسه بأنه «صوت وطني حر، يعبر عن الثورة المصرية». وقال: «لن أتحالف مع جماعة الإخوان أو أنسق معهم مطلقاً، ولن أمد يدي لرموز نظام مبارك الفاسدة».
وانتقد مؤسس التيار الشعبي، مؤسسات الدولة «بسبب انحيازها لمرشح رئاسي لم يُعلن ترشحه حتى الآن»، على حد زعمه، مشيراً إلى أنه «سوف يكشف أي محاولة لاستغلال مؤسسات الدولة المصرية لصالح أي مرشح».
وأضاف صباحي، في تصريحات رداً على موقفه من قرار تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات: «رغم رفضنا لتحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات، إلا أننا مصرون على خوض الانتخابات كصوت وطني يعبر عن الثورة المصرية في 25 يناير و30 يونيو».
الفريق الغامض
أكد الكاتب الصحافي المصري مصطفى بكري، أن هناك «فريقاً غامضاً» قاد مفاوضات انسحاب الفريق سامي عنان من السباق الرئاسي، إعلاء للمصلحة العامة، وحفاظاً على وحدة القوات المسلحة.
وروى بكري تفاصيل المفاوضات مع عنان، مشيراً إلى أنها بدأت منذ فترة بعيدة من شخصيات عسكرية وقضائية وإعلامية عدة، لإثناء عنان عن الترشح للرئاسة، ودعم وزير الدفاع والإنتاج الحربي المشير عبد الفتاح السيسي.
وقال إن رئيس نادي قضاة مصر المستشار أحمد الزند، قاد المفاوضات منذ البداية، ونسقها هو، وتدخل فيها كل من الكاتب الصحافي ياسر رزق، ومدير تحرير صحيفة الوطن محمود مسلم، وأنهاها اللواء حسن الرويني، والذى كان مندوب المشير محمد حسين طنطاوي في اللقاء الأخير قبل المؤتمر الصحافي، وأشرف على صياغة البيان الأخير لعنان.
