5 أسرى فلسطينيين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يخوض خمسة أسرى في سجون الاحتلال معركة الأمعاء الخاوية، وذلك بإضرابهم المفتوح عن الطعام، منهم 4 أسرى إداريين من محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن ثلاثة أسرى بدأوا إضرابهم منذ 52 يوماً وهم: معمر بنات ووحيد أبو ماريا وأكرم الفسيسي، إضافة إلى الأسير أمير الشماس المضرب منذ 50 يوماً، وجميعهم يطالبون بإنهاء اعتقالهم الإداري.

وأكد النادي أن الأسرى الأربعة المذكورين محتجزون في مستشفيات للاحتلال ويعانون من أوضاع صحية صعبة، بالمقابل تصر سلطات الاحتلال على احتجازهم واعتقالهم إدارياً من دون أية تهمة أو مبرر.

وأوضح أن سلطات الاحتلال تحتجز الأسيرين معمر بنات وأكرم الفسيسي في مستشفى «كابلان»، بينما يحتجز الأسير وحيد أبو ماريا في مستشفى «ولفسون»، وكذلك الأسير أمير الشماس في مستشفى «تل هشومير».

أسير حرب

من جهة أخرى، يخوض الأسير كفاح حطاب من محافظة طولكرم إضراباً مفتوحا عن الطعام منذ 27 يوماً وذلك للمطالبة بالاعتراف به كـ«أسير حرب»، وكان الأسير حطاب قد بدأ منذ أكثر من عامين معركة مع مصلحة سجون الاحتلال لتحقيق هدف الاعتراف بالأسرى الفلسطينيين كأسرى حرب وذلك بسلسلة من الإضرابات.

وبيّن النادي أنه وعلى الرغم من تحقيق بعض مطالبه، منها عدم لبس لباس «الشاباس» أي لباس مصلحة سجون الاحتلال عند خروجه للعيادة أو للزيارة، وعدم الوقوف على العدد، أعاد مجدداً أمس خوضه الإضراب لتحقيق بقية أهدافه.

ويعتبر الأسير حطاب أول من علق الجرس للبدء بهذه المعركة، ورفع سقف مطالب الحركة الأسيرة الفلسطينية.

جدير ذكره أن الأسير حطاب كان يعمل قبل اعتقاله كابتن طيار ويحتجز في «عيادة سجن الرملة».

 

دعم

التقى ممثلو 22 دولة في جاكرتا أمس لمناقشة التنمية الفلسطينية، مؤكدين دعمهم لحل الدولتين.

ويهدف المؤتمر الثاني للتعاون بين دول شرق آسيا من أجل التنمية الفلسطينية الذي تتولى رئاسته إندونيسيا والسلطة الفلسطينية واليابان، إلى تعزيز البنية التحتية ودعم القطاع الخاص في الأراضي الفلسطينية.

وقال رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله في افتتاح الاجتماع: «ما زلنا نعتقد أن رؤية الدولتين يمكن أن تتحقق»، مشيراً إلى جهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري.

وعبر الحمد الله عن شكره للدول المانحة، لكنه أكد أن الاستيطان يضر بالتنمية. وقال إن «62 بالمئة من أرضنا ما زالت تحت سيطرة السلطات الإسرائيلية، وهذا يعرقل وصولنا إلى الموارد الطبيعية، ويفرض قيوداً كبيرة على تنميتنا». جاكرتا أ.ف.ب

Email