الاحتلال تركها تنزف مانعاً سيارات الإسعاف من إنقاذها

استشهاد فلسطينية بالرصاص الإسرائيلي

خلال محاولة تحطيم بوابة حاجز بيت فوريك أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

استشهدت سيدة فلسطينية برصاص الاحتلال في قطاع غزة الذي أظهر لا إنسانية واضحة بمنع قواته سيارات الإسعاف من الاقتراب من الضحية إثر إصابتها برصاصه شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، فيما أغار الطيران الحربي على موقع في غزة.

وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة في حكومة حماس في غزة استشهاد امرأة تعاني من اضطرابات نفسية وعقلية برصاص جيش الاحتلال قبيل فجر السبت قرب الحدود مع الأراضي المحتلّة العام 1948 شرقي خانيونس (الواقعة جنوبي قطاع غزة المحاصر).

وقال الطبيب أشرف القدرة إنه تم العثور صباح السبت على جثمان آمنة عطية قديح (58 عاماً) قرب الحدود في بلدة خزاعة شهيدة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحاً أن الضحية «تعاني من اضطرابات نفسية وعقلية». وأشار إلى أن «قديح أصيبت برصاصات عدة أطلقها عليها الجنود الإسرائيليون الذين لم يسمحوا للمسعفين بالوصول إلى المنطقة الحدودية لنقلها إلى المستشفى من خلال إطلاق النار على كل من يقترب منها».

وقال شهود عيان إن قديح تعاني من «مرض نفساني عقلي، وذهبت في ساعات الليل إلى المنطقة القريبة من الحدود»، موضحين أن جنود الاحتلال أطلقوا النار عليها على مدى نصف الساعة مع إطلاق قنابل ضوئية في المنطقة.

مزاعم

وزعمت ناطقة باسم جيش الاحتلال أن «عدداً من المشبوهين اقتربوا من الحاجز الأمني بين إسرائيل وقطاع غزة ليل الجمعة السبت». وادعت كعادتها أن «الجنود طلبوا من المشبوهين التراجع وأطلقوا عيارات تحذيرية. وبما أن المشبوهين واصلوا التقدم، أطلق الجنود النار على أرجلهم وأصابوا أحدهم».

غارة على غزة

في غضون ذلك، قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن طائرات حربية إسرائيلية أغارت في ساعة مبكرة فجر السبت على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مستهدفة منصة لإطلاق قذائف صاروخية محلية. ولم يبلغ عن وقوع إصابات جراء الغارة.

وزعم ناطق عسكري إسرائيلي أن المقاتلات «دمرت موقعاً لإطلاق القذائف في قطاع غزة بغاية القضاء على تهديد وشيك لإسرائيل».. في حين أفاد مسؤول في وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حركة «حماس» أن الغارة التي استهدفت موقعاً قرب بيت لاهيا (شمالي القطاع) لم تؤد إلى سقوط ضحايا.

 

مقاومة

هاجم ملثمون فلسطينيون ظهر السبت حاجزاً عسكرياً إسرائيلياً على مدخل نابلس (شمالي الضفة الغربية) وأزالوا أسلاكاً شائكة منه قبل وصول قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقالت وسائل إعلام محلية إن مجموعة من الملثمين، هاجموا حاجز بيت فوريك العسكري عند المدخل الغربي للبلدة وأزالوا السلك الشائك الذي يحيط ببرج المراقبة وحطموا بوابته، قبل أن يبدأ جنود الاحتلال حملة مطاردة للملثمين. نابلس يو.بي.آي

Email