قتلى باشتباكات الحوثيين وقبيلة حاشد وسقوط مبنى لوزارة النفط في حضرموت

اليمن تعد مع «الخليج» رؤية موحدة ضد الإرهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

(جرافيك)

أكد وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد أمس أن بلاده تعمل بالتعاون مع دول الخليج العربي ضمن رؤية واحدة حيال مكافحة الإرهاب وتهريب السلاح والمخدرات، في وقتٍ استمر التدهور الأمني بسقوط قتلى باشتباكات الحوثيين وقبيلة حاش، مع سقوط مبنى لوزارة النفط في حضرموت بيد مسلحي القبائل.

وقال أحمد في حديث لأسبوعية «26 سبتمبر» الناطقة باسم الجيش اليمني أمس: «نحن في اليمن نتفق مع دول الخليج تجاه تحديات الإرهاب والتخريب والتهريب برؤية قوية واحدة».

وأضاف: «نرى أنفسنا معنيين في أن نواصل خطوات التنسيق مع السعودية والخليج لتوجيه ضربات متواصلة وقوية لكل مقومات ومكونات الأعمال الإرهابية أينما وجدت وحيثما تخفت». وأشار وزير الدفاع اليمني الى ان بلاده «تعمل مع دول الخليج العربي في مواجهة الإرهاب»، مشيرا الى ان «المؤسسة الدفاعية والأمنية في اليمن تنشط في اتجاه الحفاظ على أمن الخليج ومنع أية نتائج سلبية تجاه تلك الدول». وأوضح أن السلطات اليمنية «عملت على الحد بصورة فعالة من تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والمخدرات عبر الحدود إلى أراضي السعودية».

وقال أحمد إن «أي عمل يمس أمن السعودية ودول الخليج يمس أمننا الوطني والقومي ولا يمكن أن نقبل أن يصل ضرر هذا الإخلال الأمني إليهم».

وحول مشاركة سعوديين في الهجوم على مقر وزارة الدفاع اليمنية مطلع الشهر الجاري، قال: «لا فرق بين أن يكون الإرهابي سعوديا أو يمني الجنسية، لأننا مع أشقائنا في السعودية نخوض معركة مشتركة ضد الإرهاب وضد كل أشكال وأنماط وأساليب الإرهاب».

الوضع الأمني

أمنياً، استولى مسلحون قبليون على مكتب وزارة النفط اليمنية في حضرموت ضمن «الهبة الشعبية» الهادفة الى سيطرة القبائل على مؤسسات الدولة ومنابع النفط في المحافظة. وقالت مصادر محلية ان مجموعة قبلية مسلحة «استولت على مكتب وزارة النفط في مدينة سيؤون عاصمة وادي حضرموت ضمن خطبة الهبة الشعبية التي دعا لها تحالف قبائل حضرموت ردا على مقتل زعيم قبيلة الحموم وبهدف الاستيلاء على كافة مؤسسات الدولة ومنابع النفط». وطبقا لهذه المصادر، فان جماعة قبلية مؤيدة للرئيس عبد ربه منصور هادي «هاجمت المسلحين الذين استولوا على المبنى بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والثقيلة».

وفي الشمال، انهار اتفاق هدنة رعاه زعيم قبلي لوقف المواجهات بين مسلحين يدينون بالولاء لجماعة الحوثي واخرون من قبلية حاشد التي تتزعمها عائلة ال الاحمر بعد مقتل اثنين من المراقبين لاتفاق وقف اطلاق النار.

وقالت مصادر قبلية ان الحوثيين «نفذوا هجوم التفافي على مقاتلي قبائل حاشد وهاجموهم بشكل مباغت من الخلف، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين الطرفين، تسببت في سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى من الطرفين، حيث تحدثت بعض المصادر عن مقتل ثلاثين واخرى عن خمسة عشر من الجانبين».

وذكرت المصادر ان الحوثيين «قصفوا منطقة خيوان»، مضيفة ان مسلحي القبائل «ردوا على ذلك، حيث دارت معارك عنيفة بين الجانبين استخدمت فيها الرشاشات الثقيلة، وقذائف آر بي جي، وتم خلالها إحراق سيارتين للحوثيين».

اما في محافظة صعدة، فقال المسلحون المساندون للجماعة السلفية المحاصرة في منطقة دماج انهم سيطروا على عدة مواقع للحوثيين في مديرية كتاف الواقعة شرق محافظة صعدة.

 

2

 

 

قتل عنصران من الحراك الجنوبي اليمني، أمس، في حادثتين منفصلتين بمديرية المنصورة التابعة لمدينة عدن كبرى مدن جنوب اليمن. وقال مصدر أمني يمني إن عنصراً من الحراك قتل برصاص مسلح مجهول كان يستقل دراجة نارية في مديرية المنصورة.

واضاف أن العنصر الآخر قتل في حادثة منفصلة في نفس المديرية بإطلاق النار عليه من مسلح مجهول من داخل سيارة كان يستقلها. صنعاء - يو.بي.آي

Email