عقب تبرئة القضاء لقذاف الدم

القاهرة وطرابلس تنفيان شائعة قطع العلاقات

ت + ت - الحجم الطبيعي

اثارت شائعة تم تداولها، أمس، على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حول قيام السلطات الليبية الحالية بقطع العلاقات مع مصر وإمهال السفير المصري 48 ساعة لمغادرة البلاد، جدلاً واسعا داخل الأوساط الشعبية المصرية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، فيما نفت طرابلس ذلك جملة وتفصيلاً. والشائعة التي ترددت، أمس، وتناقلتها مواقع إخبارية مختلفة، نقلاً عن «روسيا اليوم»، نفاها الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي، مؤكدا أنها لا تتعدى كونها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة. إلا أن تقارير إعلامية نقلت عن مصادر بالسفارة الليبية بالقاهرة تأكيدها على وجود دعوات بالفعل داخل المؤتمر الوطني الليبي داعية لقطع العلاقات مع مصر، عقب تبرئة قذاف الدم.

شائعة

جاءت تلك الشائعة عقب يومٍ واحد من قيام محكمة مصرية، بتبرئة منسق العلاقات المصرية الليبية السابق أحمد قذاف الدم (ابن عم معمر القذافي)، من تهم الشروع في القتل ومقاومة السلطات وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص.

ونقل موقع «اليوم السابع» عن مصدر بالخارجية المصرية قوله إن «ما تم تداوله بشأن قرار ليبي بقطع العلاقات مع مصر هو مجرد شائعات ولا أساس لها من الصحة، وهو ما أكده محمد فايز جبريل سفير ليبيا لدى القاهرة». كما نقل الموقع عن مصادر في السفارة الليبية بالقاهرة قولها «هناك بالفعل مطالبات داخل المؤتمر الوطني الليبي بقطع العلاقات مع مصر رداً على حكم محكمة الجنايات (محكمة جنايات القاهرة) بتبرئة أحمد قذاف الدم». لكن الناطق باسم المؤتمر الوطني الليبي عمر حميدان أكد أن الإفراج عن قذاف الدم لن يؤثر على العلاقات المصرية الليبية. ووصف حميدان «العلاقات المصرية الليبية بانها متينة كالجبال ولم يطرأ عليها أي تغيير». وردا على سؤال حول ما اذا كانت ليبيا ستطالب مجدداً بتسليم قذاف الدم لها.

من جهته، أكد رئيس الحكومة الليبية علي زيدان أن «ليبيا لن تقطع علاقاتها مع مصر، كما يشاع الآن».

روسيا اليوم

كانت قناة «روسيا اليوم» الفضائية ذكرت أمس أن «أنباء وردت بأن السلطات الليبية ستقطع علاقاتها مع السلطات المصرية وستمنح السفير المصري لدى طرابلس 48 ساعة للمغادرة».

Email