الثوار يتقدمون في درعا وحماة وقتلى للنظام في حلب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت قوات المعارضة السورية، أمس، أنها اقتحمت كتيبة التسليح النظامية الواقعة بالقرب من مدينة بصر الحرير في درعا، كما تمكن الثوار من السيطرة على حاجز الجديدة بالكامل في ريف حماة، واستهدفوا قوات النظام في حلب، في حين أعرب حلف «الناتو» عن استعداده لتقديم المساعدة من أجل إتمام عمليات تدمير الترسانة الكيماوية السورية.

وأفادت تقارير إعلامية أمس، أن «قوات المعارضة، وباقتحامها كتيبة التسليح النظامية، تكون عززت مواقعها في استمرار حصارها لكتيبة الكيمياء القريبة من التسليح، والواقعة بالقرب من محافظة السويداء». وفي حماة، ذكرت «شبكة شام» أن قوات المعارضة «تمكنت من السيطرة على حاجز الجديدة بالكامل في ريف حماة الشمالي، مشيرة إلى أنها اغتنمت عدداً من الأسلحة والذخائر، وقتلت عدداً من مقاتلي النظام». وأضافت الشبكة أن «مقاتلي المعارضة، دمروا أيضاً حاجز سيريتل بريف حماة الشرقي، واغتنموا عدداً من الأسلحة، وسط أنباء عن مقتل جنود نظاميين».

وبحسب المصدر ذاته، «استهدف مقاتلو المعارضة تجمعات قوات النظام في منطقة دير محردة بريف حماة، في حين دارت اشتباكات بين الطرفين عند حاجز شيزر في ريف حماة الشمالي، في هجوم شنه الثوار على رتل عسكري». وفي ريف حلب، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام، استهدفوا مدينة السفيرة بصواريخ «غراد»، ترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية في الجهة الشرقية للمدينة، كما قتل 18 شخصاً على الأقل بينهم ضابط وأصيب نحو 30 شخصاً بجروح في سقوط قذائف على مناطق خاضعة لسيطرة النظام السوري في مدينة حلب.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان: «قتل 18 شخصاً على الأقل وجرح نحو ثلاثين شخصاً في سقوط قذائف صاروخية على منطقتي الميريديان والفرقان الواقعتين تحت سيطرة النظام في مدينة حلب»، مشيرا إلى أن من القتلى «خمسة عناصر من القوات النظامية».

«الناتو» والكيماوي

وفي سياق آخر، أعرب الأمين العام لحلف «الناتو»، أندرس فوغ راسموسن، عن استعداد الحلف لتقديم المساعدة للبعثة المشتركة لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة، من أجل إتمام عمليات تدمير الترسانة الكيماوية السورية. وقال راسموسن في مؤتمر صحافي في بروكسل: «نرحب بكل الدعم، الذي قدّمته الدول الأعضاء في مجلس الناتو- روسيا إلى البعثة المشتركة لمنظمة الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة».

Email