جواهر القاسمي : أطفال سوريا يستحقون مساعدات إنسانية أساسية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي المناصرة البارزة للمفوضية للأطفال اللاجئين أن أطفال سوريا يستحقون مساعدات إنسانية أساسية بما في ذلك الحماية والصحة والتعليم.

وقالت سموها، بمناسبة إصدار المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التقرير الجديد حول «مستقبل سوريا.. أزمة الأطفال اللاجئين»: «قلبي ينفطر على الأطفال اللاجئين السوريين الذين أصبحوا ضحايا هذه الأزمة ومن المحتم علينا جميعا أن نتحد ونقدم لهم الأمل في مستقبل أفضل». وشمل التقرير العديد من الحقائق المؤلمة حول واقع أطفال سوريا اللاجئين، فهناك أكثر من 1.1 مليون طفل سوري مسجل كلاجئ في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حول العالم و75 في المئة من هذا الرقم تحت سن 12 والأطفال يمثلون 52 في المئة من عدد اللاجئين السوريين بشكل عام والذي يقدر بـ2.2 مليون.

وبحسب التقرير، يعيش أغلبية اللاجئين في الدول المجاورة لسوريا حيث تستضيف الأردن ولبنان سوياً أكثر من 60 في المئة من الأطفال السوريين اللاجئين. ووفقاً للإحصائيات، وصل عدد الأطفال السوريين اللاجئين المقيمين في الأردن إلى 291 ألفا و238 وفي لبنان إلى 385 ألفا. ويعمل الأطفال الذين تصل أعمارهم إلى سبعة أعوام في الأردن ولبنان بل ويعملون لساعات طويلة مقابل أجور زهيدة وأحياناً يعملون في ظروف خطرة ويُستغلون من قبل أصحاب الأعمال.

كما أن أغلبية الأطفال العاملين هم من الذكور إلا أن معظم الفتيات العاملات يعملن في المنازل والزراعة وفي معظم الحالات يعمل الأطفال بسبب الحاجة المادية فقط. ووفقاً للإحصائيات حتى 30 سبتمبر الماضي، لم يسمح بتسجيل أكثر من 100 ألف طفل في السن المدرسي بالنظام التعليمي في الأردن، وسيخرج ضعف هذا الرقم من المدارس في لبنان بنهاية العام. وقريبا، سيتعدى رقم الأطفال السوريين في السن المدرسي عدد الأطفال اللبنانيين المسجلين في النظام التعليمي الحكومي في العام الماضي.

 

 

Email