سليمان في مؤتمر مسيحيي الشرق: إسرائيل تكرّس التمييز بين الشعوب

ت + ت - الحجم الطبيعي

اتهم الرئيس ميشال سليمان أمس اسرائيل بتكريس التمييز بين الشعوب، كاشفاً تلقيه رسالة من امير قطر الشيخ تميم بن حمد تفيد ببذل جهوده القصوى لإطلاق سراح المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم المختطفين في سوريا.

واتهم سليمان في كلمة له أمس خلال افتتاح «المؤتمر العام الأول لمسيحيي الشرق اسرائيل بـ« تكريس التمييز بين الشعوب» قائلا إن «إصرار الاسرائيليين على يهودية الدولة يكرس التمييز بين الشعوب ويهدد كل السلام والعدل والمساواة».

لافتاً إلى أن «مسيحيي المشرق وبلاد النيل شكلوا 25 في المئة في السابق من السكان وتضاءل عددهم الى 6 في المئة بسبب الأحداث الأخيرة التي كان آخرها الصراع العربي الاسرائيلي».

أخطار

وقال سليمان إن «الاخطار التي تهدد مسيحيي الشرق اهمها التقلص في الوجود الديمغرافي والهجرة وتراجع الدور في السلطة باستثناء لبنان». لكنه قال «ما يدعو الى تبديد القلق هو ان التحولات العاصفة لم تكرس الفكر الأحادي المطلق، كما خرجت به وثيقة الأزهر وقال البعض بالدولة المدنية».

وأضاف الرئيس اللبناني ان «التحدي المطروح على المسيحيين هو الحؤول ان لا يكون الشرق منطقة رتيبة وليس فيها تنوع بين المسلمين والمسيحيين».

تماهٍ

وقال سليمان إن «مستقبل المسيحيين المشرقيين ليس بالتنوع ولا بالانعزال ولا الحماية العسكرية الاجنبية لأنها مشروع بائد ومستفز ولا بما يسمى تحالف الاقليات لأنه مشروع حرب دائمة ومدمرة ولا يكون بالتماهي مع الأنظمة المتسلطة لأن في ذلك تآمر على الشعوب».

من جانب آخر اكد سليمان تلقيه رسالة من امير قطر الشيخ تميم اكد فيها بذل جهوده القصوى للإفراج عن المطرانين المخطوفين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم في اقرب الآجال تماما كما حصل مع اللبنانيين المفرج عنهم من اعزاز.

 

 

البطريرك الراعي

 

القى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ابتهالاً اكد فيه ان مصيراً واحداً يربط المسيحيين مع المسلمين في الشرق، مؤكداً التمسك »بوجودنا في بلداننا المشرقية«.

Email