ناشطة

غضب مصري حيال اليمنية توكل كرمان ودعوى قضائية ضدها لموقفهاالمساند لـ «الإخوان»

ت + ت - الحجم الطبيعي

انتابت القوى الثورية والسياسية المصرية المناهضة للإخوان المسلمين موجة غضب عارمة من الناشطة اليمنية الحائزة جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، من جراء انحيازها التام الآن إلى مطالب الجماعة وأنصارها المعتصمين في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر.

وعدلت الناشطة اليمنية عن مناهضتها السابقة لـ«الإخوان»، حيث كانت شنت في حوار سابق مع «البيان» هجوماً لاذعاً عليهم، قائلة: إن «خطأ إخوان مصر تحديداً أنهم ذهبوا للحكم قبل أن يتم التوافق على الدستور والاستفتاء عليه».

وأردفت حينها: «ما نراه الآن من اضطراب شديد في المشهد المصري سوف يستمر؛ حتى يعود الإخوان إلى قاعدة التوافق لإعادة إنجاز الدستور والاستفتاء عليه في ظل حكومة توافقية، حيث لن يكون هناك أي معنى للاستقواء بالأغلبية البرلمانية ما لم يحدث ذلك». في الوقت الذي طالبت فيه دعوى قضائية بمنعها من دخول مصر، واتهامات لها بالحصول على مبلغ مليوني دولار من التنظيم الدولي للإخوان؛ للانضمام إلى معتصمي رابعة العدوية.

ولقد كرست كرمان اهتماماتها خلال الفترة الأخيرة ونشاطها الثوري على القاهرة، مُعلنةً انحيازها لجماعة الإخوان ومطالب أنصارها، وسط وصلة لا تنقطع عن سب القوات المسلحة المصرية والتحريض ضدها، وقد أعلنت عن انضمامها لمعتصمي رابعة العدوية.

وطالبت دعوى قضائية بمنع كرمان من دخول مصر، واتهمتها بالحصول على مليوني دولار من التنظيم الدولي للإخوان للانضمام إلى معتصمي رابعة العدوية. وتقدم محام مصري يدعى طارق محمود ببلاغٍ ضد كرمان أودعه لدى المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، طالب بمنعها من دخول مصر، «على اعتبار أنها دأبت خلال الفترة الأخيرة على التحريض على الشعب المصري عن طريق تأليب الرأي العالمي على الثورة المصرية بالتصريحات الصادرة منها والتي اتهمت فيها الجيش والشرطة بارتكاب مجازر ضد أنصار المعزول محمد مرسي، وهو ما يجب معه منع المقدم ضدها البلاغ من دخول البلاد؛ لإثارتها الفتنة والتحريض عليها، وتهديد أمن البلاد في تلك المرحلة الفارقة».

 وذكر البلاغ أن كرمان، «تقاضت مبالغ مالية من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان تصل إلى مليوني دولار للانضمام إلى معتصمي رابعة العدوية لنقل صورة مشوهة، وللتغطية على الأعمال الإجرامية التي تتم تحت إشراف قادة مكتب الإرشاد بتعليمات مباشرة من التنظيم الدولي». وكرست كرمان اهتماماتها خلال الفترة الماضية للقاهرة، مُعلنةً انحيازها لـ«الجماعة»، وسط وصلة لا تنقطع في مهاجمة القوات المصرية المسلحة والتحريض ضدها، وهي التصريحات التي دفعت القوى السياسية المناهضة لـ«الجماعة» بتوجيه انتقادات لاذعة بحقها.

 

Email