ريهام الجلوي: نريد للشباب 90% من مقاعد مجلس الأمة ومواقع قيادية في الحكومة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهرت المرشّحة الكويتية ريهام فالح الجلوي حماساً لافتاً لقضايا الشباب، وهي تحمل لواء ضرورة استثمار الحكومة بالبشر لأنّه مفتاح التنمية الاقتصادية.

وأكدت الجلوي، القادمة من عالم المال والأعمال، على ضرورة إسناد المناصب التنفيذية الحيوية في السلطة التنفيذية إلى الشباب الذين تمنّت أن يحوزوا على 90 في المئة من مقاعد مجلس الأمة، كما تمنّت فوز جميع المرشحات في الانتخابات الحالية.

وأشارت الجلوي إلى تبنيها موضوعين: قضايا الشباب والتنمية البشرية والتنمية الاقتصادية، مطالبة ناخبيها إلى محاسبتها عليهما إنْ لم تنفّذ. وقالت إنّه «بدون تنمية بشرية لن نجد تنمية اقتصادية»، مركّزة على أنّ أولويتها تحت قبة البرلمان إنْ فازت هي حض الحكومة على «الاستثمار في البشر» وبخاصة الشباب.

وتحدّثت عن ما وصفته بـ«قمة التناقض في سياسة الحكومة التي تدعو الشباب إلى التوجه إلى القطاع الخاص من اجل تخفيف الضغط على القطاع العام وفي المقابل تحارب طموحهم بقانون يمنع الجمع بين الدراسة والعمل، وأكدت أنّها في حال وصولها إلى مجلس الأمة ستتقدم وفي أول أسبوع بمقترح لإلغاء هذا القانون، فضلاً عن المطالبة بإعادة دعم العمالة الذي استردته الدولة.

وتابعت الجلوي إنّ «الشباب لديهم الطاقة والطموح والوعي لكن مُهْمَلين»، مطالبة بتفعيل القوانين التي تخص الشباب. وأضافت: «يجب أن يكون الشباب موجودين في صناعة القرار.. في مجلس الأمة وفي الحكومة، وليس على مستوى وزير أو وكيل وزارة، بل في كل المفاصل والمناصب التنفيذية القيادية».

وسئلت ريهام الجلوي عن أداء النواب الشباب في المجلس المبطل، فردت على «البيان» بالقول: «نسمع منذ زمن من النواب ومن الحكومة بالاهتمام بالشباب لكن لا شيء يترجم على الأرض».

وتمنّت المرشّحة الكويتية عن الدائرة الثالثة فوز جميع المرشّحات الثماني.. كما تمنّت أن يكون على الأقل 90 في المئة من اعضاء المجلس المقبل من الشباب، وأن ينسحب الأمر ذاته على تشكيلة الحكومة المقبلة.

Email