أوباما :الهجمات الإلكترونية ضد أميركا تتزايد

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الهجمات الإلكترونية ضد بلاده تتزايد، مشيراً إلى أن بعضها برعاية من دولة لم يسمها، وذلك في ظل اتهام الولايات المتحدة للصين بشن عمليات قرصنة إلكترونية.

وعلّق أوباما في مقابلة مع قناة «أيه بي سي نيوز» على تصريحات بعض النواب الأميركيين الذين تحدثوا عن حالة حرب مع الصين على خلفية الهجمات قائلاً: «أعتقد أن علينا أن نكون حذرين دائماً في استخدام التشابيه، لأنه يوجد فرق كبير بين أن يشاركوا في تجسس إلكتروني وهجمات إلكترونية وحرب حارّة».

وأضاف: «ما هو حقيقي هو أننا شهدنا تزايداً في التهديدات للأمن الإلكتروني، بعضها برعاية من دولة وأخرى برعاية من مجرمين فحسب». مشيراً إلى أن الهجمات المماثلة تهدد الشركات الأميركية من خلال سرقة أسرار صناعية، داعياً الكونغرس إلى التحرك لوضع تشريعات في هذا المجال لحماية الحرية والخصوصية.

وأردف الرئيس الأميركي القول: «لقد أوضحنا للصين وبعض اللاعبين من الدول أننا نتوقع منهم اتباع معايير دولية والالتزام بالقوانين الدولية، وسنجري محادثات صعبة معهم، لقد سبق وفعلنا ذلك».

وكان رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية الأميركي جيمس كلابر حذر من أن الهجمات الإلكترونية أصبحت أكثر خطراً على بلاده من الهجمات التي تشنها الشبكات الإرهابية العالمية، غير أنه استبعد تعرض بلاده لأي هجوم كبير في العامين المقبلين.

وفيما يتعلق بكوريا الشمالية، قال أوباما إنه «أمر واعد» أن تكون الصين التي تقبلت تاريخياً سوء سلوك كوريا الشمالية خشية سقوط النظام هناك وانعكاسه عليها بدأت «تعيد حساباتها». واردف القول: «الآن ربما نصبح ببطء في وضعية حيث يمكننا فرض إعادة حسابات على الكوريين الشماليين».

Email