قلق أممي من توزير أوري أريئيل

الاحتلال يهدم قرية العراقيب للمرة 48

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصلت جرافات الاحتلال الاسرائيلي مسلسل هدم قرية العراقيب في النقب المحتل، ودكّت القرية أمس للمرة 48 على التوالي.. فيما واصل المستوطنون مسلسل اقتحام وتدنيس المسجد المبارك.. بالتزامن مع تحذير دولي من عواقب منح المتطرف أوري أريئيل حقيبة الإسكان في الحكومة الإسرائيلية المقبلة منبّهاً من أن هذا التوزير سيقضي على احتمالات التوصّل إلى سلام.

وذكرت صحيفة «معاريف» أن سري وجّه انتقادات شديدة لنيّة تعيين أريئيل وزيراً للإسكان، خلال لقائه مع نشطاء إسرائيليين من حركة «صوت واحد» الدولية التي تدعو إلى حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقالت مصادر فلسطينية إن «الاحتلال أقدم على هدم خيام ومنازل قرية العراقيب»، مشيرة إلى أن الأهالي قاموا بإعادة بناء منازلهم مرات عديدة بعد الهدم.

وتدعي سلطات الاحتلال أن منازل القرية غير مرخصة، وذلك لتنفيذ مخططها الاقتلاعي والترحيلي المعروف باسم مخطط «برافار».

مصادرة أراضٍ

في موازاة ذلك، بحثت المحكمة العليا الإسرائيلية في التماس سكان القرى نحله وواد رحال، بعد إعلان الاحتلال عن أرضهم «أرض دولة»، بذريعة أنهم لا يستغلون هذه الأرض، وسيتم توسيع مستوطنة أفرات على حساب هذه الأرض الفلسطينية.

وبموجب القرار الاسرائيلي، ستتسع «إفرات» شرقا إلى المنطقة التي تربط المدينة مع القرى جنوب المدينة، ما سيمنع تطوير بيت لحم ويعزز حصارها من جميع الجهات، كما انه سيخلق تواصلا يهوديا من جنوب بيت لحم باتجاه المستوطنات في المنطقة.

وكانت سلطات الاحتلال قررت في العام 2004 الاستيلاء على 1300 دونم من أراضي بيت لحم والقرى المجاورة بحجة أنها لا تستغل من قبل أصحابها.

من جهة ثانية، اقتلع المستوطنون الاسرائيليون العشرات من اشجار الزيتون بالقرب من قرية قريوت جنوبي مدينة نابلس.

قلق أممي

في الأثناء، حذّر مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط روبرت سري من عواقب تعيين عضو الكنيست أوري أريئيل، من حزب البيت اليهودي الذي يمثل المستوطنين، وزيراً للإسكان في الحكومة الإسرائيلية المقبلة، معتبراً أن من شأن ذلك أن يؤدي إلى تكثيف الاستيطان ويقضي على احتمال التوصّل إلى سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وذكرت صحيفة «معاريف» أن سري وجّه انتقادات شديدة لنيّة تعيين أريئيل وزيراً للإسكان، خلال لقائه مع نشطاء إسرائيليين من حركة «صوت واحد» الدولية التي تدعو إلى حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

اقتحام الأقصى

إلى ذلك، اقتحم عشرات المتطرفين اليهود أمس باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قبل عناصر الشرطة الإسرائيلية.

وقال مصدر فلسطيني من أهل القدس إن عشرات المستوطنين اقتحموا منذ الصباح باحات المسجد الأقصى، وتجولوا في باحاته وأدوا بعض الطقوس التلمودية.

 

فتوى تحريم

أصدرت رابطة علماء فلسطين أمس فتوى بتحريم السفر أو السياحة في إسرائيل، لغير الفلسطينيين، بما في ذلك تحريم زيارة المسجد الأقصى في القدس. وقالت الرابطة إن «السفر أو السياحة إلى كيان العدو الصهيوني الغاصب، لغير أبناء فلسطين حرام شرعاً، ولو كان ذلك بقصد ما يسمونه (السياحة الدينية) أو زيارة المسجد الأقصى».

وأضافت: «ما كلف الله المسلم أن يزور هذا المسجد، وهو أسير تحت نير دولة يهود». يو.بي.آي

 

عنصرية

عبّر مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية عن التخوّف من أن زيارة وفد جنوب إفريقي لإسرائيل سيتهمها بممارسة نظام تفرقة عنصرية (أبرتهايد) بحق الفلسطينيين، فيما يتم تنظيم «أسبوع الأبرتهايد الإسرائيلي» في مدينة الناصرة في الجليل. وتتخوف وزارة الخارجية الإسرائيلية من أن الهدف الحقيقي للزيارة هو وضع تقرير يضفي شرعية على اتهامات لإسرائيل بأنها تمارس الأبرتهايد ضد الفلسطينيين. يو.بي.آي

Email