قمة الدوحة تناقش قضية فلسطين وأزمة سوريا وتطوير «الجامعة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تبحث القمة العربية التي ستعقد في الدوحة يومي 26 و27 مارس الجاري، برئاسة أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أربعة موضوعات، هي القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، وتطوير الجامعة العربية، وبعض الموضوعات الاقتصادية.

وقالت مصادر دبلوماسية عربية مطلعة ببغداد، رئيسة القمة الحالية، رفضت ذكر اسمها «إن مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة سيركز في نقاش هذه الموضوعات الأربعة، أما الموضوعات الأخرى المدرجة على جدول أعمال القمة، سيناقشها وزراء الخارجية، وسوف ترفع نتائج هذه المناقشات للرؤساء والملوك لاعتمادها من قبلهم».

كما ذكرت مصادر أخرى، أن المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، من الممكن أن يشارك بالاجتماع. كما تمت دعوة كل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو. ورداً على سؤال، عما إذا كانت القمة ستناقش مسألة مقعد سوريا في القمة، قالت المصادر: «إن القمة ستناقش الملف السوري من كافة جوانبه، بما فيها عملية مقعد سوريا، وتمثيل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في القمة، يتوقف على تنفيذ قرار مجلس الجامعة العربية الأخير بتشكيل هيئة تنفيذية، لأن مجلس الجامعة العربية يعتبر أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، هو الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري، والمحاور الأساسي مع جامعة الدول العربية». وقالت المصادر رداً على سؤال بشأن الحكمة في أن تكون هيئة تنفيذية وليس حكومة مؤقتة أو حكومة انتقالية، إن «تشكيل هيئة تنفيذية ضرورة قانونية، لأن الهيئة تستطيع أن تصدر تفويض آت، والاعتماد لممثلي الائتلاف للمشاركة في أعمال الجامعة العربية». ورداً على سؤال عما إذا كان يتوقع أن يتم تشكيل هيئة تنفيذية قبيل القمة العربية، ومن سيتم اختياره رئيساً لها، قالت المصادر إن «مجلس الجامعة العربية ترك موضوع تشكيل الهيئة للائتلاف،

Email