ائتلاف عراقي جديد بزعامة علاوي من 20 كياناً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن في العاصمة العراقية أمس عن ولادة ائتلاف جديد باسم «ائتلاف العراقية الوطني الموحد» برئاسة أياد علاوي، فيما كشفت القائمة العراقية عن مباركتها لاستقالات الوزراء، رغم رغبة بعض الأطراف فيها بالاستمرار في العمل مع الحكومة، مؤكدة مُضيها في مشروعها الوطني الداعم لمطالب المتظاهرين.

وذكر مصدر مقرب من علاوي، أن الائتلاف الجديد يضم 20 مكونا سياسيا، هي: العراقية الوطنية، برئاسة أياد علاوي، وتجمع عراقيون للأبد برئاسة طلال عباس كعيد الزوبعي، وحركة الوفاق الوطني برئاسة ستار الباير، وتجمع الوحدة العراقية برئاسة عبد الكريم محمد عبد القادر، وتجمع حزب النهضة الوطني العراقي برئاسة مناجد عباس عرسان، ومجلس العموم الوطني العراقي برئاسة سعد خضير شويرد، وتجمع البناء والإعمار (الخيمة) برئاسة أركان خلف طرموز».

كما يضم الائتلاف حركة الحوار والتغيير برئاسة حامد المطلك، والجبهة الوطنية برئاسة عدنان الجنابي، وعراق النهضة والسلام الوطني برئاسة نواف سعود زيد، وكتلة المجد المستقلة برئاسة ادهم حمادي ذياب عبد، وحركة بناة العراق الديمقراطي برئاسة عبد ذياب العجيلي، وحركة تجمعوا معا برئاسة عبد الرحمن وليد، وحركة كتلة عراق الحضارة برئاسة طلال حسين علي، والجبهة الوطنية للأحرار برئاسة مجيد علي، وتجمع الشراكة والسلام برئاسة سعد خزعل علي القيسي، وجبهة الوحدة الوطنية برئاسة وليد عبيد فياض، وشعب العراق الواحد برئاسة محسن نايف فيصل الجربة، وتجمع صبراً يا عراق المستقبل برئاسة سعد خزعل علي.

وحدة العراق

ويؤكد الائتلاف بحسب برنامجه السياسي على وحدة العراق وشعبه، والحفاظ على تراثه وتاريخه، والتمسك بالقيم الإنسانية والدينية والثقافية للمجتمع، واغناء التنوع الثقافي، ويعتبره احد مصادر قوته، ومحاربة الطائفية السياسية والتطرف والجهوية والنفوذ الأجنبي، لكونها اخطر مهددات مصير ووجود العراق.

من جانبه، قال رئيس الائتلاف أياد علاوي الذي حضر احتفالية إعلان الائتلاف إن «ائتلاف العراقية الوطني الموحد هو الوحيد من بين الائتلافات الذي يملك مرشحين من جميع المحافظات لخوض انتخابات مجالس المحافظات»، مشيراً إلى أن تلك التحديات والخروق لن تنال من هذا البلد، معربا عن أمله «بنجاح عمل هذا الائتلاف لبناء العراق».

دعم المتظاهرين

من جانب آخر، كشفت القائمة العراقية عن رغبة بعض الأطراف فيها بالاستمرار في العمل مع الحكومة، مؤكدة مُضيها في مشروعها الوطني الداعم لمطالب المتظاهرين.

وقالت الناطقة باسم القائمة ميسون الدملوجي في تصريحات صحافية إن هناك «رغبة لدى بعض الأطراف بالبقاء في الحكومة»، مضيفة ان «ما حدث من استقالات لوزراء القائمة جاء نزولا عند رغبة جماهير القائمة والمتظاهرين»، مؤكدة أن «القائمة تبارك هذه الاستقالات».

وتابعت الدملوجي القول إن «رغبة هؤلاء بالاستمرار في العمل مع الحكومة لن تؤثر على مشروع القائمة، وهي ماضية بمشروعها، ومن يريد الاستمرار مع الحكومة فمن حقه، ومن لا يرد فله ما يريد»، مبينة أن «المواطن هو من يقرر في النهاية من يختار ليمثله ومع أي مشروع سيكون».

يشار إلى أن النائب عن القائمة العراقية حيدر الملا كان قد طالب رئيس مجلس النواب بترك منصبه، وتقديم الاستقالة، بدلاً من دعوته الوزراء لترك العمل الحكومي، وهو ما اعتبره عضو القائمة النائب محمد الخالدي المنتمي لكتلة النجيفي بالتناغم مع مشروع ائتلاف دولة القانون الساعي لسحب الثقة عن النجيفي، موضحا أن قيادات العراقية اتفقت بالإجماع على الحاجة إلى بقاء النجيفي في رئاسة البرلمان، وان مهمته تختلف عن المشاركة في الحكومة.

Email