هادي يتوجه إلى السعودية والبحرين غداً

اجتماع مجلس الأمن في صنعاء نهاية الجاري

ت + ت - الحجم الطبيعي

علمت «البيان» أمس ان مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعه الاستثنائي في صنعاء قبل نهاية الشهر الجاري، بحضور امين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، توازياً مع زيارة من المتوقع ان يقوم بها الرئيس عبدربه منصور هادي غداً إلى السعودية.

وقالت مصادر في الرئاسة اليمنية لـ«البيان» أمس إن مجلس الأمن سيعقد اجتماعه الاستثنائي في صنعاء قبل نهاية الشهر الجاري.

وبحسب المصادر، فان اعضاء المجلس، ومعهم امين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، سيشاركون في الاجتماع، مشيرة الى ان الاعضاء «سيلتقون باللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني ولجنة الشؤون العسكرية للاطلاع على ما تم تنفيذه في سبيل انجاز مؤتمر الحوار واعادة هيكلة قوات الجيش».

واضافت المصادر ان الاجتماع «سيقف امام ما تم تنفيذه من قرارات مجلس الامن بشأن اليمن ومعرفة الاطراف التي تعيق عملية التسوية، وتنفيذ قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي في الجوانب العسكرية والسياسية. وذكرت المصادر ان الرئيس اليمني سيقوم غدا بزيارة الى المملكة العربية السعودية ومن ثم إلى البحرين «لبحث عدد من القضايا المشتركة».

تصريحات ومشاركة

من جهة اخرى، وفي حوار نادر مع صحيفة «الجيش اليمني»، قال الرئيس الجنوبي الاسبق علي ناصر محمد، الذي يعيش خارج اليمن منذ ما بعد الوحدة العام 1990، إن «نجاح مؤتمر الحوار الوطني يتوقف على معالجته للقضية الجنوبية»، على حد وصفه، متجنباً الجزم فيما اذا كان سيشارك في مؤتمر الحوار الذي ينتظر ان تبدأ أعماله في مارس المقبل.

وعما اذا كانت المعارضة الجنوبية في الخارج ستشارك في مؤتمر الحوار الوطني، قال ناصر محمد: «إذا لم تتخذ معالجات عاجلة وسريعة، فإن ذلك لن يساعد على نجاح الحوار الوطني، فهناك أزمة ثقة بين الحراك والنظام».

البديل والفوضى

وحذر الرئيس الجنوبي الاسبق من فشل الحوار، قائلا إن «البديل هو الفوضى والتشرد والحرب الاهلية وتحويل اليمن الى دويلات أو كيانات هزيلة»، وهذا اول موقف علني لقيادي جنوبي بارز يدعم فيه مؤتمر الحوار الوطني بعد ان اعتبرتها بعض القيادات الجنوبية شأنا يخص الشمال.

وكشف ناصر محمد ان لقاء مرتقبا وموسعا سيتم عقده مع قيادات جنوبية بعد أسابيع من لقاء آخر جمع قيادات في الحراك مع الزياني في العاصمة السعودية الرياض.

Email