هادي يدعو إلى تغليب المصلحة الوطنية على الحزبية

الرياض تحتضن اجتماعاً خليجياً يناقش ملف الجنوب اليمني

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن رئيس الحكومة اليمنية محمد سالم باسندوة، أمس، عن لقاء مرتقب بين قيادات «الحراك الجنوبي» وقادة دول الخليج في العاصمة السعودية الرياض لبحث وضع الجنوب، في وقت دعا الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى «تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية والسياسية، مؤكداً أن أحداً في بلاده «لا يمكن لي ذراع أي طرف».

وقال باسندوة في حفل أقيم أمس بمدينة عدن كبرى مدن جنوب اليمن إنه تلقى معلومات تفيد بأن «مجلس التعاون الخليجي سوف يعقد اجتماعاً استثنائياً في العاصمة السعودية الرياض، سيناقش فيه عدداً من القضايا الخاصة باليمن، ومنها القضية الجنوبية».

وأوضح أن قيادة مجلس التعاون الخليجي سوف تلتقي بعدد من قيادات «الحراك الجنوبي» بالداخل والخارج لمناقشة المطالب المرفوعة، وبما يخدم القضية الجنوبية، حيث من المتوقع أن يلتئم الاجتماع قريبا.

يمين قانونية

إلى ذلك، أدى القضاة التسعة المعينون أعضاء باللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في اليمن اليمين القانونية أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وعقدت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في اليمن اجتماعها، حيث جرى خلال الاجتماع انتخاب القاضي محمد حسين حيدر الحكيمي رئيساً للجنة، والقاضي خميس سالم الديني نائباً لرئيس اللجنة بالإجماع، في حين انتخبت امرأتان قاضيتين عضوين في اللجنة المكونة من تسعة قضاة. وبعيد اجتماعها، أدت اللجنة اليمين أمام هادي الذي أكد أن بانتظارها «مهام كبيرة من خلال العمل السريع والمثمر والبعيد عن الحسابات الضيقة والميول الذاتية أو الحزبية».

 وقال الرئيس اليمني: «كنا نتطلع إلى إنجاز الرقم الوطني خلال المرحلة الراهنة لتتم بموجبه العملية الانتخابية المقبلة، إلا أن عامل الوقت قد لا يسعفنا في ذلك، ولذلك ستعمل اللجنة على إعداد السجل الانتخابي الجديد الخاص بالعملية الانتخابية».

لي ذراع

وفي سياق متصل، أكد هادي خلال الاجتماع «مضي عجلة التغيير نحو المستقبل المأمول وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 و2051»، مشيرا إلى إلى أن «الشوط الكبير الذي تم قطعه في هذا الاتجاه حقق النتائج المطلوبة والذي تمثل في نجاح المرحلة الأولى من المبادرة الخليجية والوصول إلى مشارف انعقاد المؤتمر الوطني».

مشدداً على «تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية، والعمل من أجل جمعنا على طاولة واحدة من كل الأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية وطي صفحة الماضي». وأضاف أن «المحيط الإقليمي والمجتمع الدولي كان معنا وساعدنا بصورة كبيرة»، منوهاً إلى «بعض التعقيدات التي برزت مؤخراً وتم تجاوزها».

Email