تحذيرات من خطر «معارضي التغيير» على التسوية اليمنية
فيما يستعد اليمن لعقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل ديسمبر المقبل، أطلق المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن جمال بن عمر تحذيرات من هشاشة التسوية السياسية في البلاد والتهديدات المُحدّقة بها من قبل من أسماهم «معارضي التغيير».
وأكّد بن عمر أنّ التسوية السياسية لاتزال هشة ومهدّدة معارضي التغيير، لافتاً إلى أنّها تواجه كثيرا من المخاطر في أعقاب مرور عام على مغادرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح السلطة.
وفي بيان وخلال الذكرى الأولى لتوقيع اتفاق التسوية السياسية، حذّر بن عمر من مخاطر جمة تعترض طريق التسوية، لافتاً إلى أنّ «التهديد الرئيسي يأتي من الذين لم يدركوا بعد أنّ التغيير يجب أن يحدث الآن»، على الرغم من ارتكاز التسوية إلى خارطة طريق واضحة تلقى تأييداً كبيراً من الشعب اليمني وتوفّر فرصة مشاركة مجدية للجميع وتفتح أبواب الأمل في يمن مستقر ومزدهر.
وجدّد بن عمر الالتزام بالعمل مع الجميع لضمان إطلاق مؤتمر الحوار الوطني بسرعة، واستمرار العملية الانتقالية بنجاح وذلك عبر مواصلة صوغ الدستور وإجراء استفتاء وانتخابات أوائل عام 2014، للمضي نحو يمن جديد.
في غضون ذلك، هنأت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والشعب اليمني بالتقدّم المحرز في العملية السياسية الانتقالية.
وشدد بيان للخارجية الأميركية على أهمية المضي في الحوار الوطني بطريقة شاملة وشفافة مرتبطة بجدول زمني من أجل التعامل مع القضايا الجوهرية لمستقبل اليمن.
على صعيد آخر وقّع اليمن وتركيا خلال اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة والتي انطلقت أعمالها أمس في العاصمة اليمينة صنعاء على سبع اتفاقات للتعاون المشترك في عدة مجالات اقتصادية وتجارية.
