هز زلزال بقوة 6.6 درجات على مقياس ريختر شمال ميانمار أمس، ما أدى إلى مقتل 13 وجرح 40 في حصيلة أولية، فيما افيد أن شدة الزلزال كانت كبيرة إلى الحد الذي شعر به سكان العاصمة التايلاندية بانكوك، في وقت ثار بركان جبل لوكون في اندونيسيا، وسط مخاوف وتحذيرات من السلطات.

وأعلنت منظمة العمل الانساني «سيف ذي تشيلدرن» في بيان امس ان 13 شخصا على الاقل قتلوا وجرح 40 آخرون في عدة مناطق في ميانمار في زلزال قوي تلته عدة هزات ارتدادية. وقالت المنظمة غير الحكومية ان تعدادا أجرته مكاتبها في المنطقة يشير الى سقوط 13 قتيلا في اربعة مواقع حول مركز الزلزال، مشيرة الى «خطر وقوع هزات ارضية قوية جديدة».

وكان زلزال بقوة 6.6 درجات على مقياس ريختر هز شمال ميانمار. ووفقا لهيئة المسح الجيولوجي الاميركية ومسؤولين في ميانمار، وقع مركز الزلزال، الذي هز مباني في أماكن بعيدة جدا مثل العاصمة التايلاندية بانكوك، على بعد 117 كيلومترا تقريبا إلى الشمال من ماندالاي، ثاني أكبر مدن ميانمار من حيث تعداد السكان. ولم ترد تقارير عن حدوث أضرار في تايلاند.

بركان إندونيسي

إلى ذلك، ذكرت تقارير إخبارية أن بركان جبل لوكون في جزيرة جزيرة سولاوسي الإندونيسية ثار، حيث وقع انفجار كبير وبدأ البركان في نفث الرماد.

وأفادت وكالة «انتارا» الإخبارية أن البركان يبلغ ارتفاعه 1578 مترا، فيما قال مركز مراقبة البراكين والحد من مخاطر الكوارث الجيولوجية، إنه لم ترد تقارير عن وقوع خسائر بشرية. ونصحت السلطات السكان بعدم القيام بأي نشاط خارجي في منطقة نصف قطرها 5ر2 كيلومتر من فوهة البركان.

تداعيات «ساندي»

وفي سياق متصل، مازالت الشركات التي تعمل في مجال استرجاع البيانات تتلقى نداءات استغاثة من مئات الشركات والمؤسسات التي تضررت أجهزتها بشدة جراء الاعصار «ساندي» الذي ضرب الساحل الشرقي الأميركي مؤخرا، ما أدى إلى إيقاع خسائر اقتصادية كبيرة في تلك الشركات.

وسجلت شركتا «كرول أون تراك» و«درايف سافرز» اللتان تعملان في مجال استرجاع البيانات زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين يتصلون هاتفيا ويطلبون المساعدة في إصلاح أجهزتهم التي تعطلت بسبب الفيضانات الناجمة عن الإعصار.

وقال جونسون إن الأجهزة التي دمرتها العاصفة تتنوع ما بين كمبيوترات مكتبية وخوادم بالإضافة إلى أنظمة خاصة بتشغيل الشبكات لدى شركات متوسطة إلى كبيرة الحجم وتقع مقراتها في مناطق ساحلية.